نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مغادرة بعض قادتها للعاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن «علاقتها مع الدولة ومع الشعب السوري ممتازة». وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري لوكالة أنباء «الشرق الأوسط»: «إن وضع حركته في سوريا مستقر، ولا يوجد أي جديد أو تغييرات على صعيد تنقلاتها» وأكد أبو زهري أن «كبار المسؤولين بالحركة يوجدون هناك»، مضيفاً «نحن نحترم كل السوريين بصفتهم هذه وليست لنا أية نية للتدخل في الشؤون الداخلية السورية». وأضاف أن ما نشر عن ترك قادة من حماس لدمشق «غير صحيح»، لافتا النظر إلى أن «من توجه إلى السودان منهم كانت مجرد زيارة شخصية لا علاقة لها بترك دمشق». وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد ذكرت أمس الاثنين «أن قيادات من حماس في دمشق تركت سوريا سرا وتدرس عدة بدائل في دول عربية أخرى لنقل القيادة الرئيسة لها». وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر فلسطينية قولها: «إن حماس اتخذت القرار برغم الضغط الشديد الذي تمارسه إيران عليها لإبقاء قيادتها في دمشق وعدم إدارة الظهر للرئيس السوري بشار الأسد». وأشارت إلى أنه في هذه المرحلة يسارع في الفرار من سوريا نشطاء حماس في الصف الثاني والثالث للحركة حسب زعم الصحيفة.