قال والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا إن الذين يزعمون أن الشرق يجلس على صفيح ساخن واهمون، وأضاف: إن السودان لن يطعن من الشرق. وأكد خلال مخاطبته لقاء جماهيرياً بهداليا بولاية كسلا في افتتاح مسجد الحسن أن الشرق فصلته الحدود الإدارية لتقصير الظل الإداري وخدمة قضايا المواطنين. ودعا أبناء الشرق للانخراط في صفوف القوات النظامية للإسهام في حماية البلاد وتأمين الثغرات. وقال إن ما تحقق في عهد الإنقاذ لم يتحقق طيلة العهود السابقة، وأكد أن اتفاقية أسمرا أوقفت الحرب وجلبت الرفاهية للإقليم، وأكد أن صندوق بناء الشرق أحد الآليات الحكومية لبسط التنمية في ربوع الإقليم ومحاربة مظاهر التخلف. وحيا جهاز الأمن الوطني الذي تكفل ببناء الجامع وبدوره قال ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك أن جهاز الأمن أوفى ما وعد وأكد أن الجهاز يقوم بأدوار شاملة ومتعددة إلى جانب مهمته الأساسية، وجدد ترك التزام قبائل شرق السودان بالوقوف لحماية وحدة البلاد، وشهد الاحتفال والي كسلا بالإنابة ومساعد مدير جهاز الأمن الفريق عبد القادر يوسف الذي قال إن الجهاز يقف مع المواطنين بما يخدم الأغراض الكلية للدولة.