قال والي الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه إن حكومته في انتظار توجيهات الحكومة المركزية بخصوص أبناء الولايات الجنوبية المقيمين بالجزيرة في ما يتعلق بشأن توفيق أوضاعهم، وأردف: «إننا لانتعامل مع أبناء الجنوب كما تتعامل حكومة الجنوب مع أبناء الشمال المقيمين لديها الذين تعرضوا للقتل والطرد والنهب»، كما شكا الوالي من تسلل اللاجئين الإريتريين والإثيوبيين وزيادة معدل الجريمة في ما بينهم إضافة إلى إصابتهم ببعض الأمراض المعدية وجعلهم السودان معبراً إلى دول أخرى وقال إن حكومته تسعى بجدية لمعالجة كافة قضايا النزوح، وأكد أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع القضية بإدراك وصرامة. وأرجع الوضع الأمني المستقر الذي بالولاية إلى تكامل الأجهزة العدلية والتنسيق بينها معرباً عن أمله أن يثمر الوضع عن ترقية ونهضة مواطني الولاية مشيراً إلى تعاون حكومته مع هذه الأجهزة دون تدخل في أعمالها. وأضاف خلال لقائه أمس «الأربعاء» بمكتبه وفد وزارة العدل برئاسة مولانا عصام الدين عبد القادر الزين وكيل الوزارة أن كفاءة العدالة الجنائية بالولاية أسهمت في استرداد نسب عالية من الأموال المسروقة. من جانبه أكد وكيل وزارة العدل أن الوزارة ستعمل لزيادة عدد النيابات بهدف تقصير الظل العدلي مع استمرار المناوبة الليلية لوكلاء النيابة ودعمها بالمعينات المطلوبة.