* السيد/ عصام ماهر - نائب الدائرة 42 تشريعي الكلاكلة شرق: لم نستغرب استجابتكم الفورية واهتمامكم بمناشدتنا الأخيرة في ما يتعلق بإنارة الشوارع بالمنطقة وإيجاد حلول جذرية للقضاء على بعض التفلتات والمناوشات والحوادث الفردية التي هددت سلامة المواطنين أخيراً... فقد كنا على ثقة من علو همتكم وحرصكم البالغ على تنفيذ العديد من الأفكار الإيجابية التي تسهم بفاعلية في تطوير الدائرة وترقيتها بكل تواضع وحماس. فشكراً لأنكم حرصتم على بسط الضوء والإحساس بالأمان في دروبنا بالسرعة المطلوبة وبرعايتكم الشخصية المباشرة فقد أكدتم لنا أننا اخترنا الرجل المناسب للمناشدة رغم تحفظات البعض من الذين درجوا على (الجعجعة) ولم نر منهم أي طحين!! ويمتد شكري لأركان سلمك يومها في ذلك النهار القائظ (عبد الفتاح، عزت، عبد الحميد) على أمل أن يمضي هذا المشروع قدماً ليشمل كل الطرقات في أقصر وقت ممكن لا سيما وأن المواطنين قد أسهموا فعلياً في الدعم المادي. مع وعدنا بالمتابعة... ودمتم * الأستاذ والزميل العزيز/ مزمل أبو القاسم: شكراً لأنك منحتنا الفرصة لنتعلم درسًا جديداً وبليغاً في كيفية إدارة الوقت لصالح قوة العزيمة والإرادة والطموح اللا محدود.. فقد أخجلت تقاعسنا وقبولنا بالمتاح وأنت تضرب لنا مثلاً يستحق أن يحتذى بحرصك البالغ على إحراز الدرجات العلمية الممتازة رغم ما أنت عليه من نجاحات مادية وعملية يكتفي غيرك بما هو دونها ويظن في نفسه النجاح الكامل. ولكنك ما فتئت تدحض الافتراءات وتثابر سعياً نحو الأفضل دون أن يكون لأحلامك حدود.. لك التحايا والتهاني والأماني الطيبة وأنت تنال درجة الماجستير بامتياز وبحضور كبار رجالات الصحافة عبر رسالتك الضافية التي مزجت الحداثة والتطور التكنولوجي بالموهبة، كيف لا وأنت في كل صباح تغازل العطر بالافتضاح وتصيب (كبد الحقيقة) بإسهاب وموضوعية تبز أعتى الأعمدة الصحفية الراتبة كماً وكيفاً!! وها أنت تفعلها من جديد بارك الله لك فيها وزادك علواً وأصالةً وهمة. * أستاذ الأجيال الكبير/ ميرغني البكري: متعك الله بالصحة والعافية وأدام عليك جمال روحك وقلمك وجلال قدرك... ولازلت تدهشني دائماً بحرصك البالغ على الوجود في كل المحافل والمنتديات والمناشط الثقافية والفنية بذات الحماس الذي بدأت به نشاطك الصحفي منذ أكثر من نصف قرن من الكفاح والخبرة والتواضع والتجرد والتعاون!!! واحسب أنك لم تجد بعد ما تستحقه من تقدير وتكريم!! كيف لا وأنت لا تزال تسعى بين دروب الإعلام مسجلاً حضورك الحميم (راجلاً) تسعى على قدميك لا تملك من حطام الحياة ما يعينك على مصاعبها ومتاعب المهنة فيها.. واتعجب لأن غيرك ممن لا يطالونك تجربة ولا عطاء تمعن العديد من الجهات في تكريمهم ومنحهم الهدايا القيمة وإن لم يستحقوها، كل ذلك لأنك تمضي في حياتك وادعاً لطيفاً في زمن لم يعد للوداعة فيه مكان وكل ما فيه يؤخذ بالقوة أو المصالح المشتركة أو العلاقات الشخصية!! فليت المعنيين بأمر الثقافة والإعلام والفنون، والمهتمين برموزها من الرعاة والشركات الكبرى الناجحة تلتفت لأمرك قليلاً، فلا خير فيهم إن لم يوفوك حقك على المجتمع، ولا خير فينا إن لم نقلها فأنت على الأقل تمثل واقعنا وتجسد مستقبلنا وفي تكريمك وتقديرك احتفاء بكل الصحافة السودانية... ننتظر المبادرة من أحدهم.. ونتمنى لك كل الخير. * شيخ العرب / عصام الشيخ ورجاله ومعاونيه: سعدت جداً بالوقوف على مدينتكم المحورية الكبيرة التي تعد فتحاً سياحياً ومعمارياً وزراعياً كبيراً.... وأعجبني تعاونكم الكبير مع كل أهل الإعلام بمختلف مؤسساته وأنتم تفتحون لهم الباب على مصراعيه وتكرمونهم بالاستضافة الطيبة في رحابكم الخضراء لتصوير أي عمل فني، بل وتذهبون إلى أبعد من ذلك وأنتم تستقبلون الجميع بالحفاوة البالغة ليستمتعوا بكل ذلك الجمال النادر الذي اجتهدتم في صنعه ولم تبخلوا بشيء ولم تألوا جهداً في سبيل بلوغ التميز والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة لجعل كل تلك المساحة الممتدة واحة من الخضرة والهدوء والارتياح والتفاؤل... وأشيد بحرصكم البالغ على تمام مستوى النظافة والأناقة والتأسيس والنظام دون أن يكون لكم من وراء ذلك أغراض ربحية مدفوعين فقط بما جبلتم عليه من قيم وما نشأتم عليه من كرم وفراسة وأصل طيب.. واسمحوا لي أن أدعو الجميع لزيارة تلك المنطقة المحورية الرائعة لينعموا بالمتعة والترفية والراحة النفسية ويشاهدوا تلك اللمحات التراثية المدهشة مع خالص تقديرنا لمجهودكم وصدق نواياكم وشكرنا العميق للسيد (محمد الشيخ) على تعامله الراقي واستقباله الرائع لنا في معية فريق العمل من قناة أم درمان الفضائية التي أكدت أنها تبحث عن الحرية والجمال حيثما كان... وقد وجدناها هناك. * تلويح: خالص التقدير الأخير لكل القراء المداومين الذين يدعموننا ويقوموننا ويحتفون بكتاباتنا ويمنحوننا الوفاء دون مقابل