تصدر نادي برشلونة الإسباني فرق الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، كأفضل فريق نجح في التمرير.. برشلونة استطاع أن يمرر 80٪ من كراته بنجاح فيما احتل قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية المركز الثاني والثالث بنسبة 76% لكل، وجاء ريال مدريد - بطل الدوري الإسباني هذا الموسم - في المركز الرابع بنسبة 75%.. واشتركت ثلاثة أندية في المركز الخامس وهي يوفنتوس – بطل الدوري الإيطالي- والآرسنال وتوتنهام بنسبة 74% لكل.. ولن يكون هذا الإحصاء الذي أوردته أبوظبي الرياضية أمس قابلاً للجدل بعد أن وضع برشلونة في القمة مبتعداً عن الجميع، لأن دقة لاعبي برشلونة في التمرير السريع والممرحل الذي يعتبر من أهم عناصر جماليات كرة القدم يشهد به العالم أجمع بعد أن أرست البارسا مدرسة الكرة الجميلة التي أصابتها العين في ثلاثة أيام، وهي تتفقد الدوري الأسباني ومن بعده الخروج من دوري أبطال أوربا. دقة التمرير في السودان صفر كبير من أكبر نقائص اللاعب السوداني الأخطاء القاتلة في التمرير ولو شمل هذا الإحصاء أنديتنا لاحتلت الذيلية بامتياز.. فعلى الرغم من أن اللاعب السوداني يلعب ببطء يفترض معه الا يخطي كثيراً إلا أنه ومع ذلك يقع في أخطاء عديدة.. فاللاعب السوداني أفضل من يسلم الكرة لغيره وبصورة مزعجة، الأمر الذي يرسم مستقبلا مظلما للكرة السودانية. محمد الطيب: نحن لسنا صناعة مدارس مثل برشلونة رأى الكابتن محمد الطيب المدرب المعروف أن تفوق برشلونة على كل الأندية في دقة التمرير دليل على نجاح الأندية التي تعتمد على المدارس والأكاديميات لتقديم عناصر تلعب كرة القدم على أصولها.. واعتبر محمد الطيب وضع برشلونة في هذه المرتبة الصدارية بالأمر المنطقي الذي لن يجادل فيه أحد بعد أن سحر برشلونة العالم أجمع بدقة التمرير.. وأضاف: نستقبل اللاعبين كمدربين في الممتاز بعد وصولهم لأعلى منافسة في السودان دون تدرج عبر المدارس، فنكون أشبه بمن يعلم طالب الجامعة كيفية كتابة الحروف الأبجدية. وعندما تبدأ بصمتنا التدريبية في الوضوح ونعالج أمراض السنين يتدخل الإداريون وينهون تعاقد المدربين فنبدأ من الصفر في أندية أخرى وهكذا دواليك. نوعان من التمرير كشف محمد الطيب عن نوعين من التمرير، الأول يعتمد على التسليم من رجل لرجل والثاني تمرير المساحات الذي يعتمد على تفاهم اللاعبين داخل الملعب.. ورأى محمد الطيب أن التمرير من رجل لرجل أصبح هو الأكثر شيوعاً في العالم وهو الذي منح برشلونة الشكل المميز، متمنياً أن تركز أنديتنا على هذا النوع من التمرير، لأنه يجنب الأخطاء العديدة خاصة عندما تتعرض للعب الضاغط