أمين عام وزارة الشؤون البرلمانية بحكومة الجنوب «أفريم واني» من مواليد «لوكا» بمحافظة «لانيا» التابعة لولاية الاستوائية، يقول: درست بمدينة «جوبا» وتخرجت في جامعة جوبا، وعملت بمجلس الحكم المحلي بالمدينة ثم انتدبت للعمل بإدارة الترجمة بقاعة الصداقة 1992م. يصف «أفريم» وزارة الشؤون البرلمانية بأنها تعمل كمانعة صواعق للتوفيق بين البرلمانيين والحكومة لضمان استقرار الحكم، كما تقوم بإعداد وتأهيل الكوادر السياسية لممارسة العمل الدستوري وسن التشريعات؛ خاصة وأنه وبعد توقيع اتفاقية «نيفاشا» احتاجت الحركة لعدد كبير من شاغلي الوظائف الدستورية والوزارية. «أفريم» يدافع عن اتهامات تواترت بعدم توفر حرية الممارسة الديمقراطية في الجنوب لأحزاب مناوئة للحركة، بأنها اتهامات غير حقيقية لأن ثمانية أحزاب تشارك في حكم الجنوب، وهناك (24) وزارة منها (3) للمؤتمر الوطني. ويدلل على الحريات العامة والعلاقات التجارية والاجتماعية بين شمال البلاد وجنوبها بكثافة الوجود لشماليين بجوبا على حد قوله إضافة إلى امتلاء الأسواق فيها بمنتجات قادمة من الشمال، مثل البطيخ والبصل والبطاطس، التي تصل جوبا عبر طريق (أويل) في فترة لا تتجاوز (3) ثلاثة أيام، مما يؤكد انسياب الحركة في الاتجاهين، وعدم وجود قيود في التعامل التجاري سواء بالضرائب أو الإجراءات. «أفريم» بعث برسالة عبر «الأهرام اليوم» إلى مدير التلفزيون القومي، إذ يرى «أفريم» أنه جهاز بإمكانه المساعدة في تحقيق الوحدة ودعم وجودها إذا تعامل التلفزيون بسياسة تؤكد صدق الشعار المعلن - حسب تعبيره. واقترح إعداد برنامج بعنوان «جوبا اليوم» يعكس الواقع الجديد الذي تعيشه عاصمة الجنوب، ويلقي الضوء على المنشآت الجديدة ومشاريع الطرق وتنقية المياه التي تمّت، إضافة لأعمال صيانة المرافق الحكومية ومستشفى جوبا الجديد الذي صار على مستوى عالمي - كما وصفه - وإن كان يعاني مما تعانيه مستشفيات الخرطوم وولايات السودان كافة من نقص الكوادر الطبية. أفريم يؤكد: (الوحدة الجاذبة لن تتحقق بدون إعلام ذكي).