قالت مصادر «الأهرام اليوم» إن الحركة الشعبية تمارس ضغوطاً على حوالى «80%» من الجنوبيين بغرب بحر الغزال لترك خيار الوحدة والتصويت لصالح الانفصال في الاستفتاء، وأضافت أن صراعاً خفياً يدور بين قبيلتي الدينكا والشلك في الجنوب كله بالخصوص، وزادت أن أمين عام الحركة باقان أموم قال إنه رغم سعيهم بجد لتحقيق الوحدة الجاذبة لكن حزمة من المتناقضات تمر بها الحركة تحول دون إبداء رأي حاسم حولها. وأوضحت المصادر أن موظفين بالتأمين الاجتماعي بجوبا رفضوا لمندوب من المركز تركيب نظام إلكتروني جديد للتأمين، وقالوا إنهم ينتظرون يوم الانفصال على أحر من الجمر، ولكنهم قبلوا بالنظام بعد أن عرفوا أنه لا علاقة له بالوحدة والانفصال. وفي سياق آخر كشفت مصادر «الأهرام اليوم» عن حملة إعلامية مكثفة لمُرشّح منصب حاكم الجنوب رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي، د. لام أكول أجاوين، قالت إنها ستضرب معاقل الحركة الشعبية وتنهي سيطرتها بالإقليم خاصة وسط قبيلة النوير، وأضافت أن النوير أعلنوا تأييدهم الكامل ل«لام أكول». وقال أحد منسوبي حزب لام أكول إن الجنوبيين إذا اختاروا الانفصال سيحتاجون لمن يحميهم من بعضهم البعض، وأشار إلى معارك مرتقبة بين الدينكا والنوير والنوير والشلك وقيام حرب ضروس.