أعلن المؤتمر الشعبي تمسكه بتحالف قوى الإجماع الوطني والتزامه الخط الداعم للسلام والتحول الديمقراطي، كاشفاً عن تفهم رؤساء أحزاب التحالف لخطوة الحزب الرافضة لتأجيل الانتخابات. وأعلن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي «كمال عمر» في تصريح ل «الأهرام اليوم» عن لقاءات جمعته بسكرتير عام الحزب الشيوعي «محمد إبراهيم نقد» ورئيس حزب الأمة القومي «الصادق المهدي» وعدد من قيادات الأحزاب، تناولت أبعاد القرار وخلفياته. وأضاف أن اللقاءات أكدت على متانة العلاقات بين الشعبي وكيانات التحالف التي أبدت تفهمها للقرار. وأوضح عمر أن حزبه بنى قراره على تقديرات تنظيمية مرتبطة بالموقف السياسي العام والبعد الدستوري لاتفاقية نيفاشا في ما يلي تنفيذ استحقاق تحقيق المصير المتلازم مع قيام حكومة منتخبة. وأشار إلى أن ما يجري بشأن دارفور لن يفضي لسلام في المدى القريب، وقال إن كل المؤشرات تؤيد قيام الانتخابات في موعدها.