بدا مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي الخرطوم إدوارد لينو واثقاً من فوز مرشحي حزبه بمختلف مستويات العملية الانتخابية التي ستجرى في أبريل المقبل. وقال في حوار أجرته معه «الأهرام اليوم» «نحن حنفوز... حنفوز إلا إذا تم تزوير الانتخابات، وإذا لم يتم تزوير؛ فسنفوز بدون أي شك». وتوقَّع لينو حدوث انفصال الجنوب حتى في حالة فوز عرمان بالرئاسة، غير أنه قال: «سيكون انفصالاً سلساً». وعن المرارات التي تركتها الحرب في الأنفس لأكثر من عشرين عاماً وانتهت بتوقيع اتفاقية السلام الشامل؛ قال لينو: «إن الجروح التي تُغطَّى ولا تُكشف تلتهب وتتقيَّح». وفي رده على ما نسب إليه بشأن حديثه عن عدم مساندة سكان الخرطوم لمرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عمر البشير؛ قال لينو: «أنا متمسك بهذا الكلام، الخرطوم لم تساند البشير، المؤتمر الوطني هو من ساند البشير». وفي ردٍّ على سؤال عن أسرى الحرب من الأطفال والنساء الذين ظل يصفهم في أحاديثه بأنهم «رقيق»؛ قال لينو: «ديل ما أسرى حرب، كلمة أسرى حرب في المجال دا بالذات معناها الرِّق». وتابع: «أسرى الحرب بين جيش وجيش تحاربا، ما الذي يُدخل الأطفال هنا؟ أطفال أعمارهم (7) سنوات و(5) سنوات، هؤلاء ليسوا أسرى حرب، هؤلاء الأطفال يأخذونهم ويذهبوا بهم ليبيعوهم ويربحون أموالاً». وأضاف: «بونا ملوال من أكثر الناس الذين كانوا ناشطين في إرجاع الأولاد الرقيق، وكانوا يشترونهم، هو وناس البارونة كوكس وناس جون آيبرت، هؤلاء كانوا يعملون مع بونا ملوال ويحاولون أن يستردوا الأطفال، يشترونهم بالأموال ويعيدونهم لأهلهم». تفاصيل ص (حوارات)