شهد اليوم الرابع للعملية الانتخابية إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين. ومن خلال جولة (الأهرام اليوم) في دوائر أم درمان لاحظت أن المراكز هادئة، وأكد ضباط مراكز الاقتراع الذين استطلعتهم الصحيفة أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، إلا أنهم اشتكوا من عدم حضور الناخبين في اليومين الثالث والرابع للاقتراع، وأرجعوا ذلك إلى تمديد فترة الاقتراع إلى يومين. وفي ذات السياق قال وكيل الحزب الاتحادي الديمقراطي بالدائرة القومية السابعة المركز رقم «5» عبد المنعم حسن إن هنالك شخصاً جاء ليدلي بصوته وبحوزته إثبات شخصية وتفاجأ أن اسمه تم التصويت به، وأضاف أن هنالك ثلاثة أشخاص صوتوا بدون حبر. وفي ذات الاتجاه قال وكيل حزب البعث العربي الاشتراكي «طارق حسن» إن هنالك اسمين بالمركز تم التصويت بها بشهادات سكن مستخرجة من اللجنة الشعبية وعندما جاء أصحاب الأسماء الحقيقة وجدوا أن أسماءهم قد تم التصويت بها من قبل أشخاص آخرين، وأردف أن هنالك عمليات تصويت تمت من قبل صغار السن الأمر الذي أثار الشكوك في أعمارهم. ومن جهة أخرى قال وكيل الحزب الاتحادي الديمقراطي «بلال القسم» إن السجل الانتخابي بالدائرة «6» المركز العاشر جاء ناقصاً ولا يحتوي على كل الأسماء، مبيناً أن هنالك عدداً كبيراً من الأسماء سقطت من الكشوفات وأسماء أخرى اختلطت وجاءت بها أخطاء، واشتكى بلال من التجاوزات التي تمت من قبل اللجنة الشعبية في استخراج شهادات السكن. وأضاف أن هنالك مخالفات في استخراج شهادات السكن الذي لم يعالج من قبل اللجنة الشعبية حيث قامت باستخراج أكثر من «1500» شهادة سكن تم استخراجها بالمركز، موضحاً أنه تم استبعاد اللجنة الشعبية من المركز الأمر الذي يشير إلى نية التزوير. وفي الدائرة «13» الثورة الغربية مركز رقم «4» اشتكى عد من وكلاء الأحزاب من الطريقة التي يتم بها استخراج شهادات السكن والتي وصفوها بالعشوائية وغير المنضبطة. ولاحظت (الأهرام اليوم) في جولتها إن إقبال النساء على مراكز الاقتراع أكبر من إقبال الشباب، واشتكى عدد من موظفي المفوضية بالمراكز من القصور الذي لازم المفوضية من عدم توفير الاعاشة الكافية منذ انطلاقة عملية الاقتراع.