وقّعت سلطات السجن الاتحادي مساء أمس الأول (الثلاثاء) عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على أحد أفراد الشرطة أدين في جريمة اغتيال الشاب (وائل) بإطلاق الرصاص عليه بالشارع العام مما أدى لمصرعه في الحال. وتأتي خلفية القضية التي وقعت أحداثها بمدينة الحاج يوسف خلال شهر رمضان في العام قبل الماضي، الى أن نقاشاً بسيطاً وقع بين المجني عليه والجاني (هاني عادل) الذي يعمل بالشرطة حيث كان الأول يقوم برش مكان الإفطار فقام على إثرها المدان بإشهار مسدسه وإطلاق رصاصة على المرحوم مما أدى لوفاته. وتولى الاتهام المحامي محمد عبد الله أبوحريرة الذي نجح في إثبات قضيته بإثبات أن المدان لا يستفيد من موانع المسؤولية الجنائية بالدفع بالاستفزاز الشديد أو المعركة المفاجئة. وقد أيّدت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا العقوبة التي أصدرتها محكمة بحري شرق بإعدام المدان وتمّ تنفيذ الحكم عليه.