زميلة المهنة داليا الياس صحفية وشاعرة طوّقت عنقي بكلمات ناضرات ولا أستحق نصفهن قائلة إنني تحدثت عنها كشاعرة وهي تظن نفسها مجرد شاعرة ولكني أقول في حقها نفس الذي قلته في حق الشاعر التجاني موسى والشاعر مختار دفع الله والشاعر الدكتور عبد العظيم أكول بأن داليا الياس لا تكتب الشعر فقط لكنها تتنفسه فهو يجري فيها مجرى الدم في العروق، ولقد قرأت لها شعرا لا أظن أحداً يستطيع أن يكتبه إلا داليا الياس فداليا تستطيع أن توصف بأنها شاعرة ودون جدال. ومن الشاعرات اللائي يخفين أنفسهن الشاعرة سناء الدرديري الصحفية التي تحمل ماجستير في الإعلام وهي تكتب شعراً تهتز له الأنفس. وأعرف شاعرة أخرى أيضاً تمارس الصحافة تكتب شعراً منثوراً يستحق الالتفات إليه وهي الشاعرة أمل الشيخ ولست أدري أنها قد عادت إلى الصحافة بعد الزواج أم لا. وكذلك الشاعرة المتخرجة من كلية العيون اختصاصية بصريات أميرة ابنه الأخ الممثل العريض المنكبين الراحل (تور الجر) فهي شاعرة مجيدة ولها شعر يتغنى به المطربون، وشعر النساء عندنا إما قليل أو مدسوس فلقد قلت في هذا العمود إن خالة محمد عثمان التلفازية المشهورة تخفي شعرها تماماً وهي تكتب شعراً له رنين وضجيج وكذلك الشاعرة التلفازية نازك يس، ولست أدري أما زالت في التلفزيون أم انصرفت مع المنصرفين؟ وكانت تكتفي بسكرتارية اللجان وعمل المونتاج. ولكن روضة الحاج استطاعت أن تخرج بشعرها من الإذاعة إلى العالم المذاع وأصبحت أشهر شاعرات السودان في الوقت الحاضر. ودمتم