كشف اللواء عابدين الطاهر مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية عن وجود (5) بلاغات لاختطاف الأطفال بيد أنه أكد أن اختطاف الأطفال ليس ظاهرة وأنه تم في أحداث متفرقة أغلبها حالات تيه. وقال الطاهر في لقاء تنويري نظمه المجلس القومي لرعاية الطفولة ظهر أمس (الثلاثاء) إن المسئولية تقع على الأسرة، موضحاً أن المجتمع السوداني يحتاج لوقفة أسرية لرعاية أبنائه واسترسل في الكشف عن البلاغات التي قيدتها الشرطة خلال العام الجاري والمتعلقة بالاختطاف والاستدراج، موضحاً أن هناك جرائم لا يمكن الحد منها ومنها الاختطاف. ووصف السودان بأنه من أبرز الدول الذي لا تنتشر فيها الجريمة، عازيا ذلك لترابط وأخلاق المجتمع الا أنه عاد وقال إن الحراك السكاني واختلاف الثقافات التي طرأت على المجتمع ساعدا في ظهور بعض الجرائم. وأضاف: إننا كشرطة نقوم بدورنا كاملا ولا بد من مساعدة المجتمع لنا، داعياً إلى أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات والصحافة، وطالب الصحافة بعدم نشر المعلومات غير الدقيقة لكي لا تصل لأهداف أخرى تضر بالمجتمع. ونفى مدير المباحث اقتحام الشرطة لدار المايقوما بالقوة والقهر مشيرا إلى أن ذلك جاء لتقصي الحقائق والحصول على معلومات خاصة بالأطفال ، وأشار إلى بعض الملفات الخاصة بجرائم الأطفال تحت التحري بهدوء ولا تصلح للنشر. من جهتها أكدت الأستاذة قمر هباني الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة أن اللقاء جاء لتوضيح القضايا والجرائم المتعلقة بالأطفال في الفترة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بجانب قضية أطفال المايقوما .. وقالت إن الإعلام لم يتناول الموضوع بدقة لذلك جاء اللقاء مع المنظمات والإعلام والجهات ذات الصلة والاهتمام ، مبينة أن حالات الاختطاف في كل السودان خمسة بلاغات وثبتت منها واحدة فقط. وعن مشكلة المايقوما أوضحت قمر أنها مشكلة إدارية مع المنظمة التي كانت ترعاها تم بسببها إنهاء العقد وتمت الاستجابة لطلب وزارة الشؤون الاجتماعية. كما أكدت تطلع المجلس القومي لرعاية الطفولة لتأكيد شراكته مع الإعلام من أجل التوعية المجتمعية.