دخلت أطراف التفاوض بالدوحة اليوم بحضور ممثلين للوساطة المشتركة في مناقشة الجزء المتعلق بالأراضي في ملف الثروة فيما وصل امس ممثلو اللاجئين من شرق تشاد إلى الدوحة بعد إكمال الترتيبات اللوجستية المتعلقة بنقلهم من قبل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لمناقشة ملف التعويضات وعودة النازحين واللاجئين. وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض الدكتور عمر أدم رحمة إن وفدا التفاوض في انتظار الوساطة لطرح النسخة الثانية من الورقة التوافقية حول ملف الثروة بجانب الورقة الخاصة بإنفاذ آليات وقف إطلاق النار والدعم اللوجستي غير العسكري موضحاً أن رؤية الحكومة حول الترتيبات الأمنية مقدمة منذ توقيع الاتفاق الإطاري بينها وحركة التحرير للعدالة. وأبان رحمة أن الحكومة قامت بكافة التسهيلات المتعلقة بحضور ممثلي النازحين واللاجئين إلى الدوحة لفتح الملف الإنساني الخاص بالنازحين واللاجئين مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بما يخرج به الملف من اتفاق. من جانبه أكد عبد الله مرسال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة اكتمال التشاور حول ملف الترتيبات الأمنية مع الخبراء من الخارج متوقعاً تسليمه للوساطة توطئة لفتحه حال تقديم الوساطة ورقة توافقية حوله موضحاً أن الحركة مستعدة للتفاوض حول كافة الملفات التفاوضية مع الطرف الحكومي مؤكداً أن الحوار في ملف الثروة يتسم بالوضوح والشفافية وأن رؤى الطرفين حول الملف لن تعطل التفاوض باعتبار أن طريقة الحوار في كافة الملفات تعتمد على تبادل الطرح بين الوساطة وأطراف التفاوض.