} وكما تعودنا وعودنا اعزاءنا القراء ها نحن نفرد المساحة التالية لبعض الرسائل وهي من عشرات الرسائل التي تسلمناها سواء عبر البريد الالكتروني او البريد العادي } الاستاذ/ محمد كامل المحترم.. تحية طيبة.. وبعد ارجوا شاكراً التكرم بنشر هذه المساهمة المتواضعة في زاويتكم المقروءة (كرات عكسية).. فنحن معشر المريخاب ظللنا نتحمل التواضع والتراجع من فريق الكرة على مدار السنوات الاخيرة وفي كل مرة تأتي النهاية شبيهة بسابقتها.. وفي كل عام نستسلم لخزعبلات زيد او عبيد من الاعلاميين الذين لم يبقوا باباً للاعذار والحجج الواهية الاّ وطرقوه.. ولا ادري حقيقة هل يا ترى انهم يعتقدون بان حبهم للمريخ يفوق حبنا الي هذا الكيان العملاق..؟؟! فيما يبدو انهم يعتقدون ذلك لكن الحقيقة الخافية عليهم اننا نحن معشر المشجعين الذين نعشق المريخ دون انتظار لأي مصالح لذلك العشق.. وهنا تكمن المفارقة.. الاعلاميون، معظمهم، ينتظرون مصالح من ممارسة التشجيع علي صفحات الصحف.. فهذا سمسار وذاك تاجر لايهمه سوى زيادة توزيع صحيفته.. وثالث تربطه المصلحة مع زيد من الاداريين.. انها المأساة التي نتمنى ان يتجاوزها المطبلاتية لأن حال المريخ لن ينصلح في ظل المعطيات الحالية وشكراً علي محمود الناير/ الخرطوم بحري/ السامراب { ورسالة أخرى من صديق مداوم انقطع خلال الشهور الماضية.. فالى كلماته.. الأخ / محمد كامل بالرغم عن أنقطاعي عن التواصل معك في الفترة السابقة لظروف خارجة عن الإرادة الا أنني ظللت متابعا لكل ما خطه قلمك الجريء والموضوعي في الفترة السابقة وعلي العموم وبالعودة الي مقالتيك بالعددين 211 و212 بتاريخ 19 و20 بوليو 2010 أود بدءا أن أتفق معك في كل حرف وكلمة سطرتها في المقالين المذكورين انفا وعليه فإن تعليقي سيكون علي النحو التالي: } أولا: إن علة المريخ الأولي تمكن في لاعبيه الحاليين الذين شبعوا حد التخمة من المال السائب الذى ينفقه رئيس النادى وبالدرجة التي صار ينطبق عليه المثل السوداني (جاء يكحلها عماها) مع تقديرنا لكل ما قام به من اجل ترقية البنيات الأساسية وتحسين الاستاد الذى يعتبر مفخرة ليس لنادى المريخ فحسب إنما لكل السودانيين.. } ثانيا: علة المريخ الثانية هي في صحافته وصحفييه الذين نسوا أو تناسوا مهمتهم الأولى والأساسية التي تتمثل في النقد الهادف والبناء الذى يدعم كل ما هو إيجابي ويقترح الحلول لكل ما هو سلبي غير أنهم للأسف أنجرفوا وراء سفاسف الأمور والمكايدات الفارغة والنتيجة الحتمية لهذا الهراء هو تواضع المريخ أمام فريق مغمور ونكرة في سماء كرة القدم الأفريقية.. واللهم لا شماته. } ثالثا: العلة الثالثة وهي مشتركة بين فريقي الهلال والمريخ وتتمثل في غياب لائحة المحاسبة والانضباط للمحليين والأجانب وهي علة إدارية من الصعب تجاوزها في ظل مجالس إدارات يتحكم فيها شخص واحد والبقية كومبارس.. } رابعا: صحيح أن الهلال فاز بالخمسة ولعب كرة قدم حقيقية وشاملة غير أن الأمر المحير هو أن الهلال تفوق بنفس اللاعبين المحترفين والمحليين الذين هزمهم الأسماعيلي رايح جاي وهذه حقيقة تثبت وتؤكد أن اللاعب السوداني مشتت الذهن وزئبقي المستوى ويفتقد الفكر الاحترافي غير أن السؤال أين كان سادومبا يومذاك..؟؟ وهل يمكن أن نطلق كلمة محترف علي اللاعب المالي الذى تصرف تصرفا شائنا كان يمكن أن يكلف فريقه غاليا لو كان الفريق المنافس من عينة تلك الفرق التي لها القدرة علي قلب الطاولة في بعض ثوان فما بالك بأن الهلال لعب ناقصا في جزء كبير من الشوط الثاني نتيجة تصرف لا يأتي به لاعب من الحوارى والأزقة. } خامسا: هذه فرصة ذهبية للهلال بالفوز ببطولة هذا العام (مع التحفظ) ولا أستبعد أن يلعب المريخ كرة العمر ويقلب الطاولة علي الفريق النيجرى في أرضه ووسط جماهيره ويترقي لمرحلة المجموعات فقد عودنا اللاعب السوداني علي المفاجآت والتي أرجو مخلصا أن تكون كلها سارة. ولك كل الود والتقدير عوض الله حمد عبدربه ام بدة / ام درمان } شكراً للعزيز المداوم عوض الله الذي كتب بأسلوب المتابع القيق والمحلل المقدر.. وشكر آخر للاخ علي الذي نتمنى منه المزيد من التواصل معه في قادم الايام.. والوعد يمتد للاعزاء القراء الذين لهم بطرفنا رسائل بالنشر كلما وجدنا الفرصة.