{ هلل المهللون لاستبعاد شداد وبالدرجة التي عرفنا بها قيمة هذا الرجل.. وتكفي الكلمات التي قالها المفوض في حق شداد لكشف درجة الغل التي تحدث عنها شداد الذي يعرفهم تماماً.. ونقول لكل الذين مارسوا الفرح، ونؤكد لهم بأنها فرحة كاذبة ولعل الايام القليلة القادمة هي التي ستكشف صدق حديثي هذا. { ولا ولن نتوقف عن نشر رسائل الاعزاء القراء وها نحن نفرد المساحة لليوم الرابع على التوالي لرسائلكم مع التأكيد بأن هنالك العشرات من الرسائل سنقوم بنشرها تباعاً في قادم الايام بإذن الله.. { المريخ.. تكرار التجربة وإدمان الفشل الأخ الكريم/ محمد كامل سعيد تحية طيبة ألتمس لي العذر بأن أطل على قراء (الأهرام اليوم) مرة أخرى عبر (كرات عكسية) وأنت صاحب القلب الكبير.. نعم.. حقيقة ما يدور في أضابير المريخ شيء يدعو للدهشة والعجب ومشاهد الأحداث تسير عكس اتجاه الريح وما أنفك إعلامنا الأحمر يصر ويلح ويكابر بأن المريخ هو صاحب الكعب العالي، رغم أنف الحقيقة الماثلة للعيان، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولله عاقبة الأمور.. أكاد أجزم بأن علة المريخ في إعلامه الذي انصرف لبحث نقاط الضعف الهلالي والذي قال فية يوما ما جمال الوالي إنه ينتهج خطا سلبيا يتعارض مع مصلحة المريخ الكيان.. وها هي الأيام تؤكد صدق ما ذهب إليه، وتظل الحقيقة بيضاء ليلها كنهارها، بأن الإعلام القوي الأمين هو القلب النابض لأية مؤسسة كانت، بالتأكيد أقصد الإعلام المسؤول المؤسس الذي لا ينظر بعين الرضا فقيل إنها عن كل عيب كليلة.. وما أكثر العيوب بالمريخ، فإن كان ذلك هو الواقع فوقتها لن ينصلح حال المؤسسة التي ينتمي إليها إنما المردود الطبيعي يكون خصما عليها ووبالا.. فبكل أسف هذا هو المآل في المريخ والدماء التي تجري في صحافته وإلا من رحم ربي حتى ضاعت الحقيقة وتفرقت بين كُتّابه، واستكانت الإدارة بأن المريخ كوكب بعيد المنال ويكاتف الثريا كتفا بكتف وعصي على سكان أهل الأرض بفضل آلته الإعلامية الهوجاء.. فماذا كانت المحصلة..؟ فريق مفكك الأوصال، متباعد الخطوط، وعدم انضباط وسط لاعبيه المتلاعبين حتى باتوا يتحصلون على الكروت الملونة كأن شيئا لم يكن، وطاقم تدريب يتعاقب على النادي كما تتعاقب علينا الاوقات الخمسة للصلاة في اليوم الواحد..!! أخوك/ حسين الهادي عبدالرحيم القضارف { ورسالة أخرى من بين عشرات الرسائل التي ملأت البريد العادي والالكتروني فإلى تفاصيلها: { الاخ/ محمد كامل سعيد.. التحية لك وأنت تنشر الرأي حتى ولو جاء مخالفا لوجهات نظر أغلب الذين يراسلونك وبقدر ما أفردت لنا حيزا فلا نملك غير أن نشكرك. ولو تلاحظ هذه المرة أن اسمي جاء مكتملا وهو اسمي دون (كود) ولأنك تتعامل بصدق ولا تخشى من يكون هذا القارئ تنشر مساهماتنا ونحن لم نتشرف باللقاء معك حتى الآن. وتحليلي الذي توصلت اليه أنك من طينة من لا يخشى في الحق لومة لائم ولا من الذين يكتبون تحت تأثير الخوف من النتائج. الكثيرون الذين قرأنا لهم يقولون إن بداياتهم كانت بالمراسلة في زمن لم تتوفر فيه المعينات الحالية التي نتراسل بها، حكى أحدهم تجربته بأنه ظل يراسل الصحف والمجلات زمنا طويلا دون أن يلتقي بمن يراسلهم. لذلك وحفاظا على هذه الثقه الغالية فإن مساهماتنا بإذن الله ستتواصل، ولأننا نكتب كهواة فلن نتخطى حدود المسموح به للنشر أما اذا وصلنا مرحلة تغيير الهوية على طريقة بكري المدينة عندها لكل مقام مقال. الطيب أحمد الفكي { شكراً للأخوين حسين والطيب على حرصهما المشاركة مع الاشارة هنا الى ان البعض علّق على ابتعادي عن الكتابة هذه الايام نسبة لعدم ملاءمة الاحوال الكروية خاصة في الاتحاد العام لهواي.. لكني اقول ذلك ليس صحيحاً وسأعود خلال ساعات بإذن الله.. الشكر لكل القراء مع التأمين على العودة للتعليق على الرسائل التي قمنا بنشرها على مدار الايام الماضية.