أعلن الأمين العام لجهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج (المغتربين) حاج ماجد سوار، عن مئات السودانيين بسجون دول إيطاليا وفرنسا ومالطة بسبب الهجرة غير الشرعية والمخالفات الهجرية، بجانب مئات السودانيين معتقلين في سجون الدول العربية لا سيما دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية لارتكابهم مخالفات هجرية وفي ذمة قضايا جنائية ومعاملات مدنية وعدم امتلاك إقامات. وكشف سوار في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس، عن خطة عاجلة وتحركات ستقودها الآلية الوطنية للحماية في مارس المقبل للطواف على المناطق التي بها متحتجزين سودانيين في أوربا والخليج لمعالجة قضاياهم. وقال سوار إن آلية الحماية مُشَكلة من رئاسة وكيل وزارة العدل ومن جهاز المغتربين ووزارت الداخلية والخارجية وجهاز الأمن واتحاد المحامين وأشار الى أنها ستبدأ في دراسة الحالات للمسجونين وتوفير الحماية لهم بدءاً بالعقودات. واعترف سوار بوجود مشكلة في عقودات معظم المعتقلين السودانيين لأنها غير واضحة وبعضها عقود (إذعان)، وأوضح أن آلية الحماية ستدرس الحالات لافتاً الى أن المحتجزين الذين يقضون أحكاماً سيخضعون لإجراءات اتفاقيات التبادل ونقلهم لإكمال بقية حبسهم بالسودان، وتابع: أما المنتظرون ستقدم لهم اللجنة العون القانوني، ومن يواجهون عقوبات وغرامات تنظر الآلية في أمرهم بعد استكمال كل المعلومات. وأضاف أن جهاز المغتربين استلم تقريراً مفصلاً بإحصائيات وأوضاع السودانيين في سجون الدول الأوريية والخليجية المحكومين والموقوفين على ذمة قضايا.