قطع المؤتمر الشعبي بعدم وجود أي خلافات تنظيمية وسط عضويته، مؤكداً أن الأمين العام للشعبي الدكتور حسن الترابي لا يمارس أي أدوار إقصائية بالحزب. وقال الأمين السياسي للشعبي، كمال عمر، في المنبر الإعلامي الدوري بدار الشعبي أمس، لا وجود لأي مذكرة أو خلافات بين عضوية الحزب، لافتاً إلى أن ما يثار في الصحف عن وجود خلافات مجرد فرقعة إعلامية مؤكدًا أن حزبه يؤمن بالحرية المطلقة، وأضاف: "الترابي لا يمارس أي سلطة إقصائية وأن الحزب يعيش أفضل حالاته التنظيمية، مشيراً إلى أن عضويتهم بالولايات متفهمة لموقفهم من الحوار الوطني باعتباره يخدم قضية الاستقرار في البلاد. وفي سياق متصل قال عمر إن المبادرة الألمانية تهدف إلى إدخال وإقناع الحركات المسلحة بالانخراط في الحوار مع الحكومة، وأوضح أن الحوار التحضيري مقصود به إجرائيات تتعلق بوقف الحرب وفتح الممرات الآمنة وإطلاق المعتقلين سياسياً.