دفعت الشرطة بولاية جنوب كردفان بتعزيزات لقوات إضافية لتأمين الانتخابات في القطاعات المختلفة، وهي تضم أكثر من 2400 من ضباط وجنود الشرطة تم توزيعهم على مراكز الاقتراع ونقاط الارتكاز كافة بمداخل المدن بمحليات الولاية المختلفة. وأكد مصدر مطلع بالقطاع الأوسط أن الشرطة وضعت منسوبيها على أهبة الاستعداد للتدخل السريع حال حدوث أي طارئ في مرحلة الاقتراع، مطالباً المواطنين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات دون الالتفات للشائعات التي تحاك من قبل التمرد وتهدف إلى عدم استمرار الاستحقاق الدستوري. وأبان أن الشرطة وضعت خطة محكمة لتأمين مراكز الاقتراع كافة وحماية المواطنين من أي تفلتات، مؤكداً أن الشرطة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن المواطن والانتخابات. وأشار لوجود تنسيق مع الجيش والأجهزة الأمنية والدفاع الشعبي والشرطة الشعبية لتأمين الانتخابات. من ناحيتها، أعلنت لجنة الانتخابات بجنوب كردفان اكتمال استعداداتها لبداية الاقتراع غداً الإثنين بالمراكز كافة بالولاية. وقال رئيس اللجنة الانتخابات بالولاية عبدالله إدريس إن كل متطلبات انطلاقة عملية الاقتراع قد وصلت إلى الأماكن المخصصة لها. وأضاف إدريس أن اللجنة أعدت فريقاً من الموظفين بعد تدريبهم لإدارة العملية بشكل شفاف ومرضٍ للجميع. وأشار إلى تسليم كل المراقبين ووكلاء الأحزاب والمستقلين بطاقاتهم لتسهيل مهامهم في العملية. وفي ذات المنحى، أعلنت حكومة ولاية النيل الأزرق اكتمال ترتيباتها المتعلقة بتأمين مرحلة الاقتراع والتصويت بجميع المراكز. ونظمت القوات النظامية بالولاية، السبت، طابوراً عسكرياً بأحياء ومناطق وضواحي حاضرة الولاية مدينة الدمازين، وذلك لاستعراض وإظهار القوة، وإعلان جاهزية القوات النظامية لتأمين الولاية والانتخابات. وأكد مدير شرطة الولاية عبدالرحيم محمد كافي، خلال استعراض القوات والآليات المشاركة في عملية تأمين الانتخابات، تعاون الأجهزة النظامية المختلفة بالولايه لإنجاح التصويت في الانتخابات.