كشف عبد الكريم محمد عبد الكريم، رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية، عن حملة توعوية تقودها الجماعة تستهدف (40) جامعة وعدداً من المساجد والأسواق للتنبيه لخطر المخدرات والمسكرات. وأكدت قوات الشرطة أن السكر والمخدرات وراء كل جريمة صارت ترتكب مؤخراً. وفي السياق قال اللواء هاشم علي، مدير الإعلام بوزارة الداخلية، في افتتاح منتدى قضايا الشباب المسلم الذي تنظمه جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان، أمس (الجمعة) إن يوم الخميس من كل أسبوع يشهد ضبط كمية من الخمور، مشيراً إلى أن الخميس الماضي شهد خروج 150 دورية شرطة و72 دفاراً لمكافحة الخمور، وأن السيارات عادت بكميات كبيرة من الخمور المضبوطة. ولفت هاشم إلى عدم وجود سوق منظم للمخدرات بالسودان لكنه أشار إلى أن حبوب (الخرشة) صارت في متناول يد الجميع، ممتدحاً دور الجماعات الإسلامية وأنصار السنة على وجه الخصوص في للتوعية. من جانبه كشف الفريق كمال عمر ممثل اللجنة القومية للمخدرات عن دراسة ميدانية تم إجراؤها على 13 جامعة أثبتت وجود متعاطين للمخدرات، مشيرا إلى استحالة القضاء على المخدرات رغم الجهود التي تبذل، منوها إلى الحاجة إلى توعية دينية، مشيرا إلى أن هناك بعض المرضى في المستشفيات.