أعلن عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي عن استعداده وآخرين للتنازل عن مناصبهم لصالح الحركات عقب توصلها لاتفاق سلام نهائي مع الحكومة ، وأعلن في الوقت ذاته عن موافقة الحكومة على عودة المنظمات الأجنبية التي تم طردها أو منعها من العمل في مناطق النزاع بالبلاد ، ورهن عودتها للبلاد بإطمئنان الحكومة على إتباع تلك المنظمات الإجراءات السليمة وفق القانون السوداني الذي يحفظ أمن وسلامة البلاد، وأضاف: نحن لانتعامل مع المنظمات ك(بزنس) ، لأننا جئنا من مناطق حروب وربما لولا إصابة دعوة احدى جداتي لي لما جئت للخرطوم حتى لو (كمسنجي). وكشف عن فساد جديد في مركز الدراسات الاستراتجية وقال: ( وجدنا مائة منظمة تابعة للدراسات الاستراتجية وأكثر من 90 عربة. وقلل التعايشي في ندوة نظمتها رابطة إعلامي وصحفيي دارفور أمس بقاعة الصداقة من ما أثير حول سيطرة العسكر على المجلس السيادي ، وراهن على مقدرة المدنيين في السيادي باتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت الصحيح، وشدد على أن تحقيق السلام يتطلب جراحات في هيكل الدولة أو تغيير في الوضعية الدستورية بالبلاد، وقال واهم من ظن أننا نستطيع تحقيق السلام بدون أي نوع من أنواع التنازلات، ورأى أن ذلك يتطلب إدارة مختلفة للبلاد من خلال تطبيق الفيدرالية أسوة بالدول المتقدمة ، وأرجع تراجع السودان لعدم الاتفاق على نظام إداري محدد لحكم البلاد، وكشف التعايشي عن تفاصيل جديدة حول اتفاق جوبا ، وقال: لم نتفق على أجندة التفاوض أو المسارات ، وإنما قمنا بتشكيل لجان لتقوم بذلك، وأكد ثقتهم في تحقيق السلام الشاكل خلال شهر، وأعلن عن نجاح وساطة المجلس السيادي في اقناع رئيس المعارضة الجنوبية رياك مشار للتوصل الى اتفاق سلام مع رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت واتهم جهات لم يسمها بالسعي لتحقيق سلام لايغير المعادلة التاريخية القديمة.