بدا واضحاً أن وزيرة الخارجية لا ينقصها فقط البرستيج والكاريزما، وإنما حتى الحضور والقبول، ولا دخل هنا لعامل العمر او نسبة الجمال، فقديماً مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق لم تكن من الشقراوات الحسناوات ولا من الصبايا ورغماً عن ذلك أرقصت العالم أجمع على إيقاع واحدة ونص .