رفض الامين العام لجبهة الدستور الإسلامى د.ناصر السيد بيان إقالته من قبل المكتب القيادى للجبهة الذى اصدره الناطق الرسمى للجبهة د.محمد على الجزولى . وهاجم ناصر السيد الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل وقال انه حاول عبر مجموعته الإستيلاء على الجبهة الا انهم تصدوا له وأوقفوه فحاول تخريبها .واضاف السيد ان ماحدث إجراء غير قانونى وان عملهم مستمر بالجبهة وانه مازال أمينها العام وقال انهم أتو بالطيب مصطفى ومنبره بعد الإنفصال بحسن نية ولكنه تآمر ضدهم وقال من الطبيعى على من فصل الجنوب ان يسعى لتقسيم وتمزيق الجبهة . وفى المقابل رفض الطيب مصطفى الرد على إتهامات امين السيد وأكتفى بالضحك بسخرية حسب صحيفة السودانى . يذكر ان جبهة الدستور الإسلامى تنظيم نشأ قبل سنتين وكان فى رئاسته الشيخ ابوزيد محمد حمزة ثم الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد الذى حدث الإنقسام الاخير وهو لايزال فى القاهرة .وجبهة الدستور الإسلامى كما هو معلوم هى اساس مبادرة ميثاق الفجر الإسلامى التى قامت رداً على ميثاق الفجر الجديد الذى تبنته قوى مدنية وعلمانية .