في حوار مفتوح له بعد الأحداث المصاحبة للقرارات الإقتصادية الأخيرة صرح د.حسن الترابي بأنه يسأل الله أن يسقط نظام الإنقاذ بالحسنى دون وقوع خسائر دموية إذا قامت ثورة في انحاء السودان مبيناً إلى أن هنالك كمية من السلاح المنتشر في أطرافه وسوف يحدث إختلالاً في الأمن عامة وحينها سوف يسود الوطن حالة من الفوضى والهمجية،وستخلف عواقب لايحمد عقباها. الترابي قال في مجمل حديثه حول آراءه الفقهية التي أثارت شيوخ المذهب السلفي ،قال بأن متبعي المذهب رجعيين وأنه يجد دائماً صعوبة في التحدث معهم والتفاكر حول المسائل الفقهية لأنهم لايعرفون شيئاً عن السياسة ولا الإقتصاد ولا الإجتماع و عبر آسفاً بأنهم يعرفون حفظ نصوص مقطوعة فقط،وأنه على إستعداد تام لمناظرتهم في شتى المسائل الفقهية . وحول موضوع إنتهاكات حقوق الإنسان خاصة ما يثار عن التعذيب وما يتداوله الناس حول ما يسمى ب"بيوت الأشباح" أعرب الترابي بأنه لايعلم بها على الإطلاق وأن تلك الأمور كانت تدار بدون معرفته بواسطة جهات زعم بأنها خفية . وأما بخصوص حادثة إعدام 28 ضابطاً في المحاولة الإنقلابية الشهيرة التي كانت في نهاية رمضان أكد الترابي أن الإعدامات قامت بدون علمه مطلقاً وأبان بأنها لم تكن المرة الأولى حيث أنه يتم إخباره بعد التنفيذ ولايؤخذ برأيه في هذه الأمور .