استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهروات لتفريق موكب مشيعي طالب جامعة الخرطوم الذى قتل خلال مظاهرات احتجاجية اندلعت الثلاثاء بمقر الجامعة وسط الخرطوم ، وراقبت الشرطة الحشود الضخمة في المقابر لحين الفراغ من مراسم الدفن في مقابر الصحافة ومن ثم امطرت المشيعين بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع . واحتشد آلاف الناس صباح يوم أمس في المقابر بينما رافقت الجثمان حشود ضخمة يتقدمها قادة القوى السياسية المعارضة ،وبعض رموز المجتمع السوداني ابرزهم الأمين العام لحزب الأمة القومي ابراهيم الامين وعضو مركزية الحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف ، الى جانب ، ناشطين وسياسين وقادة التنظيمات الطلابية بمختلف الجامعات . وردد المشيعون هتافات مناهضة للحكومة ومنددة بقتل الطلاب ومطالبة بالقصاص من قاتل الطالب بالسنة الثالثة اقتصاد علي أبكر موسى.