{ وضع المنتخب الزامبي اسمه في كشف أبطال القارة الذي يضم العظماء من المنتخبات التي تمثل اتحادات كبيرة وعريقة،واستحق الزامبيون ذلك لأنهم عملوا من أجله منذ بداية المنافسة، وأقصوا منتخبات لها تاريخ سواء في مجموعتهم أو في دور الثمانية حين أقصوا السودان البلد الكبير العجوز المؤسس، وفي دور الأربعة أقصوا غانا ذلك البلد الكبير صاحب الرقم الكبير وليس الأكبر في الفوز. { الفوز الزامبي أكد أن الشباب هم العنصر الأساسي في اللعب والأداء الجيد وليس الأسماء الكبيرة الرنانة.. ولهذا نجحوا وبكوا فرحاً وتذكراً لمنتخبهم الذي غرق في المحيط قبالة الشواطئ الجابونية، في إشارة إلى أن الأم الزامبية الولود أخرجت أبطالاً. { أظهرنا في الاستدوديو التحليلي الذي نظمته قناة الخرطوم الدولية التي نقلت البطولة كلها بكفاءة سودانية رائعة، أظهرنا تحيزاً للمنتخب الزامبي، الكابتن خالد أحمد المصطفى وشخصي في مواجهة الكابتن الكبير شوقي عبد العزيز الذي راهن على الأفيال العاجية باعتبارهم أصحاب خبرة وأن شباكهم عذراء.. وفي النهاية انضم لنا مهنئاً الشباب الزامبي. { تعاطفت مع النجم العالمي دروقبا لأنه أعلن أن هذه البطولة ستكون نهاية مشواره الدولي، وأنه يحلم بأن تكون نهايته سعيدة وبإنجاز لبلاده ولكنه كان سيئ الحظ بصورة كبيرة لإهداره ركلة جزاء عادية كانت ستحسم المباراة في وقتها الأصلي. { وتعاطفت في المقابل مع رئيس الاتحاد الزامبي اللاعب المهول السابق حامل ذهبية الكرة الإفريقية كالوتشا.. ومع تقديرنا لرئيس اتحادنا الدكتور معتصم جعفر فإنني في انتظار اليوم الذي يتولى فيه لاعب كبير كابتن مثقف رئاسة الاتحاد.. وهناك كثيرون ممن تنطبق عليهم الشروط. نقطة.. نقطة { كان يوم أمس يوماً للصحافة الرياضية، وهي تلبي دعوة اللجنة الإعلامية المنبثقة من اللجنة العليا لدعم مدينة السودان الرياضية.. وكان تجاوب وحضور الزملاء كبيراً ومقترحاتهم قوية وبناءة.. وحماسهم دفاقاً للمساهمة في دعم المشروع صحفياً كما وجد الدعم إذاعياً وتلفزيونياً ورسمياً وشعبياً. { مليون جنيه أو أكثر بالقديم، ولكنها بالجديد تعني المليارات من الإحساس بعظمة الوطن وحاجة شبابه لمدينة رياضية.. دفعها طلاب بعض مدارس العاصمة اقتطاعاً من مصروفهم اليومي في مشهد يستحق أن يبرز ويعلم به العالم.. وعشت يا وطن العزة والشموخ. { اليوم تعقد اللجنة العليا لدعم المدينة الرياضية اجتماعها العادي لمتابعة تقارير اللجان وتحديد بداية تدشين الحملات في الداخل والخارج.. وعبر مجموعة من الزملاء الصحافيين رغبتهم لحضور الاجتماع وأسماؤهم في مدخل القصر الجمهوري.