صدور مجلة (أمة الاسلام) العلمية من موضوعاتها الصحوة الإسلامية المعاصرة صدر العدد التاسع من مجلة (أمة الإسلام) العلمية في طباعة أنيقة، وموضوعات محكمة جيدة نذكر منها: { المستقبل لهذا الدين وبشائر الثورات الإسلامية وتعميم منطق الحوار بين المسلمين على الأُسس القُرآنية والتوازن المطلوب في الخطاب الإسلامي بين الخصوصيات الفردية والمحلية وعموميات مصالح الأُمة والاستدلال في القُرآن مزيجُ أسلوبين: الخطابة والبرهان بإمتاع العقل والنفس معًا والخطبة العربية عن ثورة مصر والوحدة الإسلامية بين الإطار النظري والتطبيقي والإسلام دين الرحمة والمحبة والإخاء. وعن الصحوة الإسلامية المعاصرة والجذور ومآلات المستقبل، قال الدكتور عبدالرحيم عمر محيي الدين: كان المفكر الجزائري مالك بن نبي المتوفى عام 1973م يحاضر عن دور المسلم ورسالته في الربع الأخير من القرن العشرين، مذكرا مستمعيه بدورهم المرسوم في القران الكريم (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا) سورة البقرة(143). ويحدثهم عن تزكية الشهادة والشاهد فكان ذلك في عام 1972م وكان رحمه الله يتوقف عند البشارة الإلهية: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) صورة الصف(9). ثم يشرح معنى التحدي والإعجاز في قوله تعالى (ليظهره على الدين كله) وفي ذلك الحين كانت خريطة الأديان تتشكل من الامبراطوريتين والحضارتين القديمتين امبراطورية فارس وحضارتها من ناحية، وامبراطورية بيزنطة وحضارتها والبحر الأبيض من ناحية اخرى في تلك الخريطة.. وفي المشرق العالمي كان لون الديانات الفارسية والبوذية والبرهمية والهندوكية هو الطاغي والمهيمن، وفي الجانب الآخر من المغرب العالمي كان لون المسيحية واليهودية يسيطر على العالم! ثمّ بعد تدقيق شديد تكاد ترى نقطة مغمورة في الكون في واد غير ذي زرع لا يكاد ينتبه لها احد ولا يراها! انها (مكة) المكرمة التي انطلق منها تحدي الظهور على كل تلك الأديان (ليظهره على الدين كله). وكانت مكة نقطة صغيرة يحيط بها البدو المتخلفون عن ركب الحضارة في ذلك الحين، لكن الله سبحانه وتعالى اراد لها ان تكون مركزًا للكون ومبعثًا للنور والهدى الذي يظهر ليبدد ظلمة الوثنية والشرك والعصبية والقبلية. وجاء الدين الإسلامي العظيم من مكة والمدينة المنورة إلى أرجاء المعمورة، ليصبح المستقبل لهذا الدين الخاتم دين الحق والرحمة والخير والبركات. { وصدق قول الله تعالى للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) الأنبياء (107). منتدى (تداعي الرؤيا) بمركز راشد دياب في مساء الأحد (غدًا) يقيم مركز الدكتور راشد دياب للثقافة والفنون بمقره بالجريف غرب منتدى أدبيًا، ومعرضًا فنيًا خاصًا بتجربة الفنان علي محجوب علي بعنوان (تداعي الرؤيا إلهام التراث) برعاية الدكتور محمد عوض البارودي رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة. ويتحدث في المنتدى الأساتذة: علي محجوب علي والبروفسور محمد عبد الله الريح والأمين محجوب السباعي. ويشترك في المنتدى بقراءات شعرية الشعراء المبدعون شمس الدين حسن خليفة والتجاني حاج موسى وخالد محمد عبد الرحمن، كما يشدو بالغناء والموسيقا المطربان إبراهيم خوجلي ومصطفى عكود. عودة الوفد الأدبي السوداني إلى البلاد من إيران بعد مشاركته في مهرجان الصحوة الإسلامية بعد مشاركة أدبية ناجحة في مهرجان (الصحوة الإسلامية) الذي أُقيم مؤخرًا بالعاصمة الإيرانيةطهران عاد إلى البلاد في الأسبوع الماضي وفد الأدباء والشعراء: الفريق الدكتور عمر أحمد قدور والدكتور السر النقر أحمد البشير والأستاذ الفاتح حمدتو والدكتور حديد السراج والأستاذ نور الدين اليمني والدكتور عبد القادر أحمد سعد والأستاذ محمد عمر عبد القادر والأستاذ عوض الله عبد الله والأستاذ محمد خير الشامس والأستاذة بثينة خضر مكي والأستاذة نجاة إدريس والأستاذة إبتهال أحمد المصطفى. وقد تركت زيارة وفد الأدباء السودانيين ومشاركتهم في مهرجان (الصحوة الإسلامية) أثرًا طيبًا في نفوس المشرفين على المهرجان في إيران. ليلة التراث الفني الغنائي بالنادي العائلي بالخرطوم أقام النادي العائلى بالخرطوم أمسية فنية غنائية احتفاءً بمبدعي الفن الغنائي التراثي الذي يُعرف الآن باسم (حقيبة الفن)، حيث ترددت على أسماع الحاضرين أصداء الفن البديع الأصيل الذي اشتهر به رواد الغناء التراثي الجميل أمثال: محمد أحمد سرور وخليل فرح وكرومة والأمين برهان وقد تغنوا بأجمل الأشعار لكبار الشعراء وأقيمت الاحتفالية بإشراف مجموعة (نحن لكم).