أنهت لجنة التشاور السياسي السوداني الفرنسي أعمالها في دورتها الثالثة التي احتضنتها الخرطوم، وشدَّد الجانب السوداني على ضرورة ممارسة الحكومة الفرنسية لمزيد من الضغوط على الحركات الدارفورية غير الموقعة على وثيقة الدوحة منعاً للتأثير السالب على مجريات السلام في دارفور، وتبادل الجانبان وجهات النظر في عدد من القضايا المحلية والإقليمية، وجدَّد السودان خلال الاجتماع الختامي للمشاورات طلبه بالانضمام إلى منظمة الفرانكفونية الدولية بصفة مراقب، وقدم السودان شرحًا لتطورات الأوضاع في البلاد وفي ولايتي النيل الأرزق وجنوب كردفان، وطالب الجانب الفرنسي بتجديد الاتفاقية الإطارية بين البلدين في مجال المنظمات الإنسانية، واتفق الجانبان على ضرورة الوصول لحلول فيما يلي القضايا الخلافية بين الخرطوموجوبا عبر الحوار، في وقت طالب فيه الجانب السوداني بحث جوبا على الكفّ عن التدخل في الشأن السوداني الداخلي ودعم التمرد بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.