حذَّرت نخبة من العلماء وقادة العمل الدعوي بالسودان، من التهاون في أمر الحكم بعيداً عن أحكام دستور إسلامي ينظم حركة الحياة والدولة، ووفقاً لأحكام القرآن الكريم والسنة. وقال بروفيسور محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان لدى مخاطبته ندوة منبر السلام العادل مساء أمس حول الدستور الإسلامي بين إلزامية النص وجدلية التطبيق، قال إن المجتمع الإسلامي لا يملك خياراً إلا السمع والطاعة لحكم الله، مؤكداً أن قضية الدستور الإسلامي قضية محورية لا ينكرها إلا كافر أو فاسق، مشيراً لإجماع أهل القبلة وتوافقهم على حكم البلاد بالدستور الإسلامي. ومن ناحيته قال د. مدثر محمد إسماعيل رئيس الرابطة الشرعية، إن هناك هجوماً منظماً على تطبيق حكم الله في الأرض، مشيراً لجدليات تطعن في الشريعة الإسلامية. وفي ذات السياق قال الداعية الإسلامي د. محمد علي عبد الله إن قضية الدستور الإسلامي قضية معرفية عقدية توحيدية، تتعلق بنظام الكون والحياة والإنسان. «تفاصيل أوفى لاحقاً».