٭.. والأسبوع الماضي نحدث أن أفورقي الإريتري يصحب الحلو وعقار إلى موسيفيني.. بحثاً عن الحرب ضد الخرطوم!! ٭ وبذكاء جيد زيناوي الإثيوبي يصحب عقار = ويجعل الحلو وعرمان في أديس ينتظرانه = بحثاً عن السلام.. وبذكاء جيد يجعل الخرطوم إلى جانبه في حربه ضد أفورقي ٭ والحقد الأسود يقود الحلو وعقار إلى الحرب ٭ والعجز العاجز يقود هذين إلى السلام ٭.. والحقد والعجز كلاهما يقود عرمان إلى إسرائيل .. ثم إلى إنكار مولول ٭.. فالرجل حين يفاجأ بأظافر الخرطوم تتجه إليه بعنف ينكر تماماً أنه هبط تل أبيب ٭ وعرمان (هنا) وهو يقرأ هذا الحديث يفاجأ بأن الخرطوم كانت تجلس على كتفيه وهو يخطو كل خطوة (سرية) في رحلته إلى تل أبيب ٭ والخرطوم كانت (تصحب)!! عرمان وهو من جوبا يتسلل إلى يوغنداً.. يصحبه إدوارد لينو.. ٭ وتيرون فيليب.. بديلاً لرمضان الذي كان في نيروبي وهو عضو الوفد ٭ ثم جابر كمندان الذي كان أيضاً هناك ٭ ومحمد إسماعيل الإحيمر ٭ والخرطوم كانت أحد أعضاء الوفد ذاته!! .. وأحد من يستقبلون الطائرة الأمريكية التي تطير من قاعدة أمريكية في البحر الأحمر لتقل الوفد من نيروبي ٭ وحين يطل جابر كمندان من داخل الطائرة هذه لا تصاب الخرطوم بأدنى دهشة فالخرطوم تعرف أن كمندان = من النوبة.. ومن الحركة الشعبية = هو رجل يحمل رتبة عقيد في الجيش الأمريكي!! ٭ مثلما يحمل محمد إسماعيل الإحيمر الجنسية الأمريكية.. ويحمل رتبة في الجيش الإسرائيلي (ورقمه لا نعرفه)!! ٭ وفي تل أبيب كان الوفد ينقل بعربات صغيرة إلى مقر (الموساد) جهاز المخابرات الإسرائيلي في شارع الملك شاؤول ٭ وداخل إحدى العربات كان الإحيمر الذي شارك في حرب العراق مع الجيش الأمريكي وبرتبة عقيد يجد شيئاً مشتركاً للحديث!! (6) ٭ وزيناوي يهبط الخرطوم التي تعرف = وزيناوي يعرف أنها تعرف = بعد أن أرسل أمامه إشارة طريفة من التفاهم ٭.. فإثيوبيا كانت.. الشهر الأسبق تتلقى ترشيح السودان لسفيره الجديد في أديس أبابا الفريق عبد الرحمن سر الختم ٭ وإثيوبيا تجد أن تاريخ الرجل = الذي كان هو من تدفع به الخرطوم إلى القاهرة في إشارة لأهميته = هو رجل لا يمكن التلاعب به ٭.. وأثيوبيا ترفض ترشيح سر الختم ٭ والخرطوم = وبوجه مصرور = ترشح الفريق الدابي.. أشهر قائد للمخابرات العسكرية.. سفيراً بديلاً لسر الختم ٭.. وإثيوبيا تقول (أخير سر الختم)!! ٭ وقبل وصول زيناوي كان سفير إثيوبيا في الخرطوم يبلغ الخارجية بقبول أديس أبابا للفريق سر الختم.. في إشارة للتفاهم والتقارب ٭ وزيناوي = وبمهارة واضحة = يجد أن السودان الآن يحسم خياراته كلها.. حرباً .. أو سلماً ٭ ومدهش أن يوم أمس وقبل عودة زيناوي كان يوماً يسجل (الحسم الأكبر) لمعضلة دارفور ٭ سقوط القذافي ٭ السقوط الذي يجعل خليل يختنق ٭ والحركة الشعبية .. تختنق ٭ وأفورقي .. و.. و ٭ والإنقاذ .. تتنفس.. تتنفس وتقول لخليل : قلت كيف؟؟ ٭ وعبد الشافي = قائد فصائل اتفاقية الدوحة = حين يهبط الخرطوم.. بدوره يجد أن الخرطوم تنظر إلى سقوط طرابلس هذا ٭ والخرطوم كانت تعلم وقبل أيام أن معركة طرابلس حُسمت.. والقنوات المفتوحة وغيرها كلها كانت تقول هذا ٭ ومعركة طرابلس كان قائدها أحد من يقودون تنظيم القاعدة ٭ وأمريكا التي تعتقله تقوم بتسليمه إلى القذافي لإعدامه = وتشتري به شيئاً ٭ لكن الرجل يهرب.. ٭ ليقود الثورة ابتداءً من منتصف فبراير.. وبسرية دقيقة ينسج شبكة داخل طرابلس.. الشبكة التي كانت هي من يطلق عملية (نداء المآذن) من داخل طرابلس ٭ وما يجعل طرابلس تسقط دون مقاومة كان هو المفاجأة هذه ٭ ومغيب يوم الأحد كانت المآذن تطلق النداء.. والمصلون يخرجون من هناك.. من كل مساجد طرابلس فصيلاً للثورة داخل العاصمة ٭.. وزيناوي = والمخابرات الإثيوبية هي الأضخم في إفريقيا = كان يعلم بما يجري ٭ ويعرف أن السودان هو ما يقود الآن المنطقة العربية الإفريقية ٭ .. والثورات العربية الإفريقية تنتهي بتونس إسلامية.. تتجه إلى الخرطوم ٭ ومصر إسلامية.. تتجه إلى الخرطوم ٭ والآن طرابلس إسلامية.. تتجه إلى الخرطوم ٭.. وطريف جداً أن معركة مباراة كرة القدم بين الجزائر ومصر في الخرطوم ودعم السودان للجزائر = كانت هي المعركة التي تجعل الجزائر تتجه إلى الخرطوم وتطلق اسم البشير على أحد أضخم إستاد هناك لكرة القدم ٭ كل أحد كان يعرف ما يجري.. عدا الحلو.. وعرمان وعقار (9) ٭ شيء آخر يعلمه زيناوي هو أن السودان = وبدعم مصري ودول أخرى = يتجه الآن لإنتاج محصول هائل من القمح ٭ إضافة إلى محصول أضخم من الذرة بينما العالم الإفريقي تطحنه الآن مجاعة تتدفق بها شاشات التلفزيونات ٭ الإنقاذ المحروسة من الله سبحانه .. تتنفس ٭ وسرعة التحول يرسمها المانشيت لصحيفتين في عشرين يومًا ٭ فصحيفة بلهاء أو مشبوهة = يحمل خطها الرئيس «المانشيت» قبل أسبوعين خبراً يقول : البشير يذهب إلى الدمازين للقاء عقار!! : وصحيفة أمس وبعد عشرين يومًا.. الخبر الرئيس فيها يقول: (زيناوي يقود عقار للقاء البشير) ٭ أولاد ال .... ٭ وشاعر قديم يصف زعيمه بأنه: