{ خطفت شركة سامسونج الكورية القفاز وأعلنت رسمياً رعايتها للمارد الأزرق في البطولة الإفريقية وحتى نهاية الموسم وشركة سامسونج الكورية »الوكيل الحصري لأجهزة سامسونج بالسودان« كانت فأل خير للفريق أمام القطن الكاميروني بالقلعة الزرقاء والفرسان يرتدون الشعار الأزرق للشركة وهي فرصة طيبة للشركة والفريق على أعتاب اللقب الإفريقي هذا الموسم ولكن لا بد من تحفيزها لنجوم الكرة بعدد من الأجهزة لرفع الروح المعنوية للأبطال وهم يتأهبون للمغادرة ولا بد من دعم الفريق في إيجار الطائرة التي ستقل المارد الأزرق وبعض أقطابه ومشجعيه وإعلامه في رحلة شعارها »المارد يريد نسج القطن« بعد أن غزله بأم درمان. { عادت الأضواء مرة أخرى لحارس مرمى المريخ عصام الحضري الذي يبدو أنه سئم العيش مع المريخ ليؤكد رحيله إلى لندن لدخول بوابة نادي هال سيتي الإنجليزي أحد أندية الدرجة الأولى في إنجلترا على سبيل الإعادة لمدة »5« أشهر فقط وينتظر النادي اللندني موافقة رئيس النادي جمال الوالي لا مجلس النادي لأن ملف الحضري بيد الوالي وسبق للحضري أن صرح بأنه تفاهم مع الوالي قبل حضوره للخرطوم »فهمتوا حاجة«. { الاعتداء على الصحف الرياضية لن يتوقف في ظل المهاترات والتراشقات التي لم تجد من يوقفها في حدودها.. حتى مجلس الصحافة والمطبوعات ظل يتفرج على هؤلاء الذين ظلوا يبيعون الوهم للقراء باعتباره رأيًا رياضيًا وهو أبعد من الرياضة. { خرج علينا من يقول إن الاعتداء لن يثني الزملاء عن الكتابة والتناول الحر لكل القضايا الزرقاء قبل الحمراء »من قال ان هناك تناولاً حرًا للقضايا« ولم تستبعد أن يكون لها رد فعل معاكس على قاعدة أن لكل فعل رد فعل وهي إشارة مفخخة لجماهير المريخ مفادها أن بيوتهم من زجاج.. لا بد من حسم هذه الأمور ولا بد من وقف الأقلام التي ظلت تسئ للهلال علناً في هذه المرحلة وهو مخطط مكشوف لوقف الزحف الهلالي إفريقياً ولضرب الوحدة الهلالية.. والمخطط الذي تقوده فئة معينة لن يفوت على جماهير الهلال القابضة على الجمر. { تم إلغاء سفر بعثة المريخ إلى جدة بسبب الخلافات »الفتنة نائمة«. { كالعادة وقفت جمعية الصحفيين الرياضيين وهي الأخرى تتفرج على ما يجري في الساحة الإعلامية رغم الشعارات البراقة التي عادت بها مرة أخرى للواجهة. { تطبيق دوري المحترفين الموسم المقبل بمثابة نهاية للاتحاد الحالي الذي فشل في تطبيق الممتاز وكأس السودان ودوري المحترفين يحتاج للدراسة قبل التطبيق. { رفع الثوار »التحرير قبل العيد« وهم يزحفون نحو عروس البحر »طرابلس« في إشارة لسقوط نظام الطاغية وفتح باب العزيزية خلال ساعات لإعلان ليبيا حرة. خطوة قادمة الزمن كان مبتسم والليالي جميلة حالمة كانت الأيام بتمضي حلوة ريانة ومسالمة لا اشتكينا من الزمن لا لا التقينا في لحظة ظالمة بي حنانا الدنيا كانت يا حبيب العمر عالمه فجأة من غير نحن نشعر يا فراق طليت علينا وأصبحت كل الليالي الطيبة والأيام حزينة