أكد وزير التربية والتعليم والمعارف رئيس اللجنة العليا للاستنفار بولاية نهر النيل كمال الدين إبراهيم أن الإعداد والترتيب سيتواصل لردع المتربصين بمكتسبات الأمة، واستعرض إبراهيم خلال المنبر الإعلامي الدوري لحكومة الولاية الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام والاتصالات أمس، استعرض جهود الولاية في تفويج المجاهدين المدربين وإعداد زاد المجاهد ودعم القوات المسلحة معنوياً ومادياً، وقال إن حكومة الولاية مستعدة لأسوأ الفروض، مؤكدًا أن المعسكرات ستظل مفتوحة بكل محليات الولاية. وأوضح وزير الإعلام أحمد محمد الحسن الأموي أن استيلاء حكومة الجنوب على منطقة هجليج خلق بيئة طيِّبة لوحدة الجبهة الداخلية، وقال إن الجهود الإعلامية لحشد المجتمع حول رؤية موحدة تجاه حكومة الجنوب ستتواصل، بجانب برامج زاد المجاهد.. وأكد أن قرار والي الولاية بتكوين مجالس للأحزاب يدفع بجهود وحدة الصف تجاه قضايا الوطن والمواطن. من جانبه أشار منسق الدفاع الشعبي بالولاية إلى أن غرفة العمليات بالولاية مفتوحة لتفويج المجاهدين يومياً، وأشاد بالدور الكبير والإسهامات المقدّرة للعاملين بالخدمة المدنية والشباب والطلاب واتحادات المرأة بالولاية. وكان ممثلو أحزاب الحكومة العريضة أكدوا وقوف أحزابهم خلف القوات المسلحة في تصديها للعدوان الغاشم لحكومة الجنوب على هجليج، وأشاروا إلى دعوتهم لقواعد الأحزاب بالانخراط في برامج الدفاع عن سيادة الوطن، وزاد المجاهد والتعبئة العامة لتوحيد الجبهة الداخلية.