بعد أن شارف الشهر الكريم على نهايته توجهت النسوة إلى الأسواق بغرض شراء مستلزمات العيد والتي تقع الشيالات طائلتها الأولى فهي أول ما يقدم للزائر في الأعياد بما فيها من الحلويات والخبائز بأنواعها المختلفة وكذلك الشيالات لها أنواع وأشكال وأحجام مختلفة.. منها: شيالات الفايبر، شيالات السعف، والخشبية والزجاجية كما يوجد منها الشيالات على شكل نافورة وأخرى على شكل قلوب ومن بعض أسمائها الوردة الحمراء والقنبلة ونجد أن أعلى سعر وصل إلى 250 حسب الموديل وأقل الأسعار 10 جنيهات للشيالات الشعبية. (تقاسيم) التقت «التاجر» عثمان عمر بالسوق العربي الذي أكد أنها المرة الأولى التي يتاجر فيها بهذا النوع، وأضاف أنها تجارة موسمية في الأعياد وأحيانًا في المناسبات الأخرى مثل الأعراس والنجاح وغيرها وقال إنه يتاجر حسب المواسم ومتطلباته حسب المناسبة ولكن هذه المرة وجد استحسانًا وإقبالاً على الشيالات.. وأضاف: نحن دائمًا نجلب ما يرضي زبائننا حسب الموضة. وداخل السوق التقت «المواطنة» آمال إبراهيم فقالت: أحرص على شراء آخر موديل من الشيالات ولا أستخدم شيالة العام الماضي فالشيالة مثلها مثل بقية المستلزمات تحتاج للتجديد ولكل موسم موديله.. وقالت فاطمة في هذا الإطار: نحن النساء نحب التباهي والتفاخر باقتناء الشيالات وأنا شخصيًا لا أهتم بالسعر المهم تعجبني وتنال الإرضاء من جاراتي وأعتقد أنها وهي موضوعة على التربيزة تضيف نوعًا من الجماليات للمكان وأحبذ الشيالات ذات الحجم الكبير «تملأ التربيزة».