وصف حزب الأمة القومي، تعيين كامل إدريس من قبل سلطة الأمر الواقع في بورتسودان بأنه يُمثّل امتدادًا لانقلاب 25 أكتوبر الذي وصفه بالمشؤوم وأطاح بالحكومة المدنية الانتقالية وفتح الباب لصراع دموي بين أطراف الانقلاب وأدّى إلى تدمير الدولة وسقوط آلاف الضحايا وتشريد الملايين من الأبرياء. وقال حزب الأمة القومي في بيان، إن تقييمه للأشخاص لا يستند إلى الأسماء أو الخلفيات بل إلى المواقف الوطنية والالتزام بقضايا الوطن، وأضاف في هذا السياق لم يُبدِ إدريس أي بوادر على السعي نحو السلام بل أعلن انحيازه الصريح للخيار العسكري متجاهلًا معاناة السودانيين والانهيار الشامل الذي تعيشه البلاد. من جهة أخرى جدد الحزب رافضه لأي حكومة لا تحظى بالشرعية التوافقية أو التفويض الشعبي، وقال إن النزاع لن ينته إلا بالتفاوض.