أجمع خبراء قانونيون وسياسيون على أن ما حدث في منطقة هجليج عدوان مسلح تترتب مسؤوليته على حكومة دولة الجنوب، فيما قارن الخبير القانوني أحمد المفتي بين الأحداث الجارية بعد هجليج واتفاقية نيفاشا، مشيراً إلى أنهما برزا في الأفق بعد الانتصارات العسكرية للجيش السوداني. وتخوف المفتي في ندوة «مفهوم جريمة العدوان في القانون الدولي هجليج حالة» أمس، من أن تقابل المكاسب العسكرية خسائر في المعارك الأخرى، مؤكداً أن اللجوء للمحافل الدولية عبر القانون نتيجته صفر، وطالب ببلورة رأي عام في المجتمع الدولي يوضح أننا مظلومون. وقال المحامي غازي سليمان إن الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي جزء من التآمر على السودان، قائلاً «ماشين أديس.. جاين من أديس».