قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ان خمسة أشخاص قتلوا يوم امس لدى انفجار عبوة ناسفة في ضاحية قابون بالعاصمة السورية دمشق.وتقع قابون في شمال دمشق وهي معقل للاحتجاجات المعارضة المطالبة بانهاء حكم الرئيس السوري بشار الاسد. وشهدت معارك بين الموالين للاسد ومقاتلي المعارضة.وفي السياق قال مسؤول في المعارضة السورية المسلحة إن الشرطة السورية قتلت اثنين من المحتجين يوم امس عندما فتحت النيران على حشد خرج لاستقبال مراقبي الأممالمتحدة في محافظة دير الزور بشرق البلاد.وأضاف أبو ليلى المسؤول بالجيش السوري الحر في حديث هاتفي من دير الزور بمجرد أن دخلت قافلة الأممالمتحدة البصيرة خرج المئات لاستقبالها. ولم تمر دقائق حتى تعرضوا لاطلاق النيران. بدوره أكد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون أن المجلس يريد تجميع كل قوى المعارضة وحشد طاقاتها لتلبية حاجات الثورة الشعبية.وقال غليون في حوار مع صحيفة (الأهرام) المصرية نشرته امس: ثمة سوء فهم وقع بين أطراف المعارضة، فبعضها شعر بأنه دخل دائرة الإقصاء بشكل أو بآخر لاسيما بعد أن تحول المجلس الوطني إلي العنوان الرئيسي للمعارضة والممثل الشرعي لها في ضوء ما قرره مؤتمر أصدقاء سورية الذي عقد الشهر الماضي باسطنبول، وهو ما جعل بقية أطراف المعارضة في وضعية أضعف وأثار قدرا من المشاعر السلبية تجاه المجلس.وقدّرت مصادر استخباراتية أمريكية أن السيولة بحوزة نظام الأسد تراجعت ما بين ستة إلى تسعة مليارات دولار منذ بدء الاحتجاجات المناوئة لنظامه.ونقلت شبكة سي ان ان عن المصادر نفسها أن النظام السوري الذي توفرت لديه احتياطات نقدية هائلة قبيل الأزمة معرّض للانهيار نتيجة العمليات العسكرية المتواصلة والتي تستنزف مليار دولار شهريا من تلك الاحتياطات.وقدر مسؤولون في المنطقة انهيار نظام الأسد مالياً بنهاية العام الحالي، كنتيجة للعمليات العسكرية الجارية التي تستنزف مليار دولار شهرياً من احتياطاته النقدية التي قدرت بقرابة 30 مليار دولار عند بدء الثورة السورية.