يروت (رويترز) - قال نشطاء ان القوات السورية قتلت ثلاثة أشخاص رميا بالرصاص خلال زيارة فريق للشؤون الانسانية تابع للامم المتحدة كما ذكرت المنظمة الدولية أن عدد القتلى في حملة القمع التي يشنها الرئيس السوري بشار الاسد على المحتجين وصل الى 2200 شخص. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات الامن السورية ومسلحين موالين للنظام يعرفون باسم "الشبيحة" فتحوا النار بعد خروج مئات الاشخاص الى الشوارع في مدينة حمص لاستقبال فريق الاممالمتحدة الذي سمح له بدخول سوريا لتقييم الاحتياجات الانسانية بعد خمسة أشهر من الاحتجاجات وأعمال القمع. وعرضت قناة الجزيرة التلفزيونية لقطات منها صورة لحشد من الناس يحيطون بسيارة ويهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام" ويحملون لافتات كتبت عليها عبارات استغاثة وتأكيدات بان الاحتجاجات لن تتوقف قبل نيل الحرية. وقال فرحان حق المتحث باسم الاممالمتحدة للصحفيين في نيويورك ان "وضعا احتجاجيا تطور" في حمص خلال زيارة الفريق "ونصحت البعثة بالرحيل لاسباب أمنية". وأضاف أن "البعثة لم تتعرض لاطلاق النار." وكثف الاسد حملته العسكرية لسحق المعارضة خلال شهر رمضان وأرسل قوات الجيش الى عدة مدن كبيرة منها حماة ودير الزور واللاذقية. ومع تزايد اراقة الدماء خرجت دول عربية عن صمتها ودعت الى وقف العنف بينما وسعت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي نطاق العقوبات التي يفرضانها على سوريا وطالبا الاسد بالتنحي