دعا حزب المؤتمر الوطني الأحزاب والقوى السياسية والكيانات والتيارات المهتمة بالشأن السياسي إلى بذل مزيد من الجهود وإدخال إصلاحات جديدة تجاه العملية الديمقراطية وإعادة هيكلة هيئاتها وبرامجها الحزبية، وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي ل «إس إم سي» إن البلاد تواجه معضلات كبرى في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأمر الذي يتطلب تضامنًا من القوى السياسية والكيانات الأخرى بإدخال إصلاحات ديمقراطية تسهم في إعادة ترتيب الصف الداخلي السوداني عبر تقديم برامج ورؤى وأفكار جديدة تساعد في حل مشكلات السودان الحقيقية وأن تتبع القوى السياسية أسلوباً مغايراً في العمل السياسي والتنظيمي يقوم على التضامن وانتهاج فلسفة الحوار، واشار إلى أهمية تقديم مزيد من التنازلات تجاه القضايا الوطنية، وزاد قائلاً: الأحزاب تدرك خطورة الموقف الداخلي الخاص بها ولابد من أن تتوحد وتقدِّم أطروحات سياسية هادفة تصب في مصلحة الحوار الذي دعت له الحكومة منذ وقت طويل، مشيرًا إلى أن عملية التحول الديمقراطي تتطلب مشاركة واسعة وعريضة في السلطة دون النظر للتكتلات الحزبية السابقة.