أوصى مؤتمر الطب الحديث بين الشريعة والحياة، بإنشاء هيئة سودانية لزراعة الأعضاء لتطوير القوانين والدفع بزراعة الأعضاء وإيجاد الفرص للمتبرعين، فضلاً عن إعادة النظر في قانون زراعة الأعضاء. وأثارت قضية نزع الأجهزة الطبية من المتوفين دماغياً بالمستشفيات وتحليل استئجار الأرحام جدلاً واسعاً وسط الأطباء وعلماء الدين والقانونيين المشاركين في المؤتمر. وأكد مدير معهد الطب الشرعي د. عقيل سوار الذهب صعوبة تشخيص حالة الموت الدماغي بالسودان لعدم توفر الأجهزة والاختصاصيين، فضلاً عن عدم سماح القانون بنزع الأجهزة عن المتوفى دماغياً.وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم د. مأمون حميدة إن والي الخرطوم التزم بدعم برنامج زراعة الأعضاء وقيام مجلس لزراعة الأعضاء. وطالب المشاركون في المؤتمر بضرورة السعي لتفعيل زراعة الكلى وتوطينها بالداخل، إضافة إلى تحليل تأجير الأرحام وفق موجهات الفقه الإسلامي.