في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لتمرير قراراتها برفع الدعم عن المحروقات وزيادة تعرفة المواصلات وتتربص فيه قوى المعارضة بتنفيذ وقفة احتجاجية لمواجهة السياسات الحكومية، في هذا التوقيت، تخرج علينا اللجنة العليا لدعم وتأهيل المدينة الرياضية بقرارات بدء العمل وتدشينه في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وفي اعتقادي أن هذا التوقيت غير موفق في ظل هذا الجو الملتهب وعلى اللجنة أن تعيد النظر مرة ومرات حتى لا نسمع عبارة «الناس في شنو واللجنة في شنو»، والمشروع حقيقة يحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي من الشعب لكن إذا أصرت اللجنة على موقفها في ظل هذه الظروف الصعبة وقامت بتدشين العمل وبالميزانية التي قُدِّمت من قبل ليوم التدشين فقط حتمًا ستخسر الشعب والجمهور الرياضي لأن الأولوية حاليًا البحث عن مخرجات والوصول إلى حزمة إصلاحات لصالح الشعب، ثم بعد ذلك نفكر في إكمال هذا العمل، ولا أعتقد أن تأخير شهر أو شهرين سيؤثر على هذا المشروع الذي ظل حلمًا للرياضيين لأكثر من 20 عامًا. * الطريقة التي تتعامل بها بعض مجالس إدارات الأندية مع بعض المحترفين واللاعبين جعلت بعضهم يهدد باللجوء إلى الاتحاد الدولي للعبة لأخذ مستحقاته.. لابد من تغيير النظرة والطريقة حتى لا نخسر هؤلاء اللاعبين الذين قضوا بين ظهرانينا أسعد الأيام ونذكرهم بأن الظلم ظلمات يوم القيامة وهؤلاء يعاملون معاملة الأجير. * تجديد الغزال لعقده مع الهلال جعل التسجيلات «طشاش» للإعلام السالب. * وضع رئيس نادي المريخ النقاط فوق الحروف، وقال: هناك معاناة أخرى تسود كل الأندية تتمثل في انعدام وغياب الدعم اللازم في ظل الارتفاع الجنوني للمنصرفات وإحجام الأقطاب والرموز عن المساهمة، وأضاف في تصريحاته أمس: حتى الاقطاب والرموز والأعضاء لا يدفعون اشتراكاتهم الدورية، وأنا أتولى مهمة الدفع المالي وحدي وهذا هو أُس الخلاف بين رجال المال والأعضاء. * في الأخبار أن النادي الأهلي المصري طلب من الإفريقي التونسي رسميًا خدمات مهاجمه التشادي ايذكال ويسعى إلى ضم مهاجم المقاصة المصري أوسو كونان، وفي حالة ضم المحترفين سيتخلى الأهلي عن الجزائري سعيود والبرازيلي جونيور وإيذكال هو ترشيح المدرب البدري. * ما يحدث داخل الاتحاد السوداني لألعاب القوى حاليًا يحتاج إلى تحقيق من الجهات المعنية وخاصة وزارة الشباب والرياضة خاصة أن الأخبار الواردة تقول إن الاتحاد أعد كشفًا بأسماء العدائين المغادرين بحجة تدني المستويات، ولعمري هذا أغرب قرار، وتدني المستوى يؤكد عدم وجود مدربين مؤهلين لأن المستوى يرتبط بالتمارين والإعداد والمعسكرات وعلى الاتحاد أن يجهر بالحقيقة خاصة أن المنشط هو الثاني بعد كرة القدم ونعول عليه كثيرًا في الأولمبياد القادمة. * أين البيانات التي كانت تهدد وتنذر وتتوعد؟ «مجرد سؤال» هل حقيقة أن قائمة المنتخب الرديف تجاوزت ال« 70» فردًا بمن فيهم الاداريون والإعلاميون. * خلافات الفساد التي ضربت الحركة الشعبية وقياداتها بسبب ادعاءاتهم الباطلة أن هجليج تتبع للجنوب.