* حسناً فعل رئيس نادي الهلال الأمين البرير بفتح أبواب النادي للأعضاء لممارسة نشاطهم، وحل قضاياهم بالتشاور والتفاكر بالشكل الذي يخدم مصلحة الكيان بعيداً عن الأجواء المسمومة التي ساعدت في نشر القضايا الهلالية على صفحات الصحف الحمراء والصفراء، بالإثارة المعروفة لتوسيع الهوة. * تظاهرات روابط الهلال وشبابه وسيداته الأخيرة، فعلت مفعول السحر، وأكدت أن الهلال موجود من خلال كل كياناته. * ندعم مقترح مجموعة أولاد الهلال بتكوين لجنة وفاقية بقيادة الشيخ محمد خير وعضوية قدامى اللاعبين بقيادة عاكف عطا ومحمد حمدان ورئيس مجموعة أولاد الهلال التي أعلنت عن نفسها بقوة وسط كل الكيانات حتى نالت رضاء المجلس واللاعبين، وقبل هذا وذاك رضاء القاعدة الجماهيرية العريضة، رافعة شعار «شباب الهلال.. رجال الغد» وثقتنا كبيرة في الشيخ محمد خير الذي صار حكيم الهلال. * فتح أبواب النادي بداية لحلحلة المشاكل والقضايا داخل البيت الهلالي التي نادي بها أقطاب ورموز النادي من قبل، ولولا الضغط المتواصل لظلت أبواب النادي مغلقة أمام الأعضاء والجمهور، ونادي الهلال الذي انطلقت من داخله مؤتمرات الحركة الوطنية قادر على استيعاب كل أبناء النادي الحادبين على مصلحته.. لا الساعين لهدمه والسير في جنازته. * اختلف تماماً مع كل الإخوة والزملاء الذين أجمعوا بأن الهلال عاد بنقطة ثمينة من لواندا بعد ظهور الانتر على حقيقته. وأقول إن الهلال أضاع نصراً سهلاً في متناول يده وأخشى أن يخسر الهلال بأرضه ووسط جمهوره لأن المستوى الحالي لا يرضي، وعلى اللاعبين مراجعة أنفسهم ووضع الهلال في حدقات عيونهم بعيداً عن البرير وهيثم.. أقول ذلك وفي الذاكرة مواقف مماثلة ومشابهة لهذا الموقف الذي ظل يتعرض له الفريق كلما اقترب وأصبح قاب قوسين من اللقب. * الذين يشككون في عودة القائد لجو المباريات عليهم أن ينتظروا ليشاهدوه وهو يقود الصقور أمام الإثيوبي بالسبت. * الشكر والتقدير لكل الذين يهاتفوننا عبر الوسائط الإعلامية المختلفة حول ما نطرحه من قضايا تهم الوسط الرياضي عامة والهلالي خاصة، ونعدهم بأننا سنظل على العهد دوماً. * اقترح إلغاء منافسات كأس السودان من خريطة البطولات الداخلية بسبب تأجيل المباريات من قبل الاتحاد، مما أفسد قوتها وبريقها، وللذين لا يقدرون اسم المنافسة نقول لهم إن أية منافسة تحمل اسم البلد جديرة بالاحترام والتقدير، والأمثلة كثيرة منها كأس مصر، كأس السعودية، كأس الإمارات، وغيرها، ومساحة الخطى محدودة بخطوات معدودة. * لا أرى سبباً وجيهاً يجعل الاتحاد العام يصدر قراراً بتأجيل مباراة المريخ والأهلي الخرطوم التي كان مقرراً قيامها اليوم بعد أن جهز المريخ بدائله في ظل غياب بعض المحترفين والأساسيين المنضوين لكلية المنتخب الوطني. * لو كنت رئيساً للنادي الأهلي لتقدمت بشكوى عاجلة ضد الاتحاد وأعلنت إنسحاب الفريق إحراجاً لهم. * فجعت مصر والأمة العربية بوفاة الهرم الرياضي الخبير محمود الجوهري. والجوهري فقد كبير للأمة العربية أفنى حياته في ظل نهضة وتطوير الكرة المصرية واسهم بقدر كبير في ترقية الكرة العربية، رحمه الله وجعل الجنة مثواه (إنا لله وإنا إليه راجعون). * في الأخبار أن المفاوضات ستُستأنف اليوم بأديس أبابا رغم الحزن الذي يخيم عليها بسبب الفقد الكبير.. نأمل أن يرتفع المفاوضون لمستوى الجدية خاصة في القضايا الأمنية باعتبارها مفتاح الحل لكل القضايا الخلافية.