أراد المدير العام لشرطة المرور عضو إدارة نادي الهلال اللواء عبد الرحمن حسن الشهير بحطبة، التعامل بروح رياضية مع هواة «التفحيط» عندما أبدى استعداده في مؤتمر صحفي أمس لتخصيص ميدان لممارسة التفحيط، وقال إن ذلك حتى لا يمارس في أي مكان.. الناطق باسم الشرطة اللواء السر أحمد ارتكب فاولاً عندما قاطع حديث اللواء وقال للحضور «يا جماعة الكلام ده بره الموضوع» ولم يعره أحداً اهتماماً بما فيهم حطبة. «من دقنو وافتلو»!! قامت قيادة تشريعي شمال كردفان بتخفيض مرتبات أعضاء المجلس من «0053» إلى 0091»جنيه مقابل زيادة راتب رئيس المجلس من «9» آلاف إلى «21» ألف جنيه، ورؤساء اللجان من «5» آلاف جنيه إلى «7» آلاف.. الخطوة قوبلت باستهجان من النواب الذين هددوا بالاستقالة من المجلس والمؤتمر الوطني أيضاً.. مجالس عروس الرمال تضحك بشدة على حدث. من د. خليل إلى سيسي بطلب من رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني سيسي، تسلم طارق محمد إبراهيم مهام مراسم رئاسة السلطة.. طارق من شباب المجاهدين، وكان يتولى ذات المنصب مع رئيس حركة العدل والمساواة الراحل خليل إبراهيم عندما كان وزيراً بشمال دارفور بوزارات الثقافة ثم الصحة ثم التربية.. كما تولى طارق ذات المهام بمفوضية التوطين والتأهيل بالسلطة الانتقالية المحلولة. تحديد مصير علمت الزاوية أن اجتماعاً مهماً لقيادات متنفذة بالمؤتمر الوطني يفترض أن يكون التأم بالأمس بشأن تحديد مصير صحيفة «الرائد» التي فيما يبدو ستهبط طائرتها خارج مطار الصحافة، بعد العثرات التي اعترضت مسارها في الآونة الأخيرة.. في الأيام الماضية تقدم عدد من الصحافيين الذين أقالتهم الصحيفة بشكاوى قانونية ضد رئيس التحرير راشد عبد الرحيم أتت أُكلها. ضياء ما «حردان» كتبت الزميلة النابهة ب «الإنتباهة» ندى محمد أحمد أمس مادة عن «حرد» المسؤولين واعتكافهم في منازلهم، واستأنست برأي رئيس تحرير «السوداني» الأستاذ ضياء الدين بلال، وفات عليها في غمرة انشغالها بمنزلها لأنها في إجازة تضمين إفادات ضياء الذي للمصادفة كتب عن ذات الأمر في زاويته أمس.. محرر الزاوية هاتف ضياء الذي أكد أنه ليس «حرداناً» بسبب ما حدث. رعاية المجاهدين والمبدعين تحمل اللواء الصديق محجوب الكدرو مسؤولية الأمين العام للصندوق القومي لرعاية المبدعين خلفاً للواء الخير عبد الجليل.. الكدرو خريج جامعتي الخرطوم كلية الاقتصاد وإفريقيا كلية التربية والدعوة، وخريج الكلية الحربية.. والرجل معروف لقطاعات واسعة إذ كان قائداً لمتحرك الأنفال وقائداً لمنطقة كبويتا، وعمل بوزارة الثقافة، ونفذ مهرجان الثقافة الرابع وأول مهرجان للميل أربعين.