ذهب رجل فقير للطبيب يشكو ألماً في رجله وبعد الكشف قال له الطبيب: - يا حاج أنت عندك «نقرس»! رد عليه الرجل: يعني شنو يا دكتور؟ قال الطبيب: النقرس ده مرض اسمه القاوت.. ما سمعت بيهو؟ - هو أنا عرفت ليك نقرس لمن أعرف قاوت يا دكتور؟ فرد الطبيب: أظنك بتاكل لحم كثير يا حاج.. المرض ده اسمو مرض الملوك!! ضحك الفقير وصفق يداً على يد وهو يقول: - مرض ملوك.. وكمان لحم كثير.. عليّ أنا يا دكتور؟ وخرج من العيادة دون أن ينتظر الروشتة وهو يردد بصوت عال واندهاش: والله جنس دكاتره!! قال إيه مرض ملوك.. وكماااان قال لحم كثير.. هاهاها.. ملوك؟.. يا ربي اسمو شنو المرض؟ مساخة النساء وسذاجة الرجال! مرض رجل، وكان على وشك الموت، فزاره صديق له حميم، وحينما اشتد على الرجل المرض وكان في حالة ميؤوس منها ظلت زوجته تبكي وتقول: مفارقنا مخلينا لي منو غيرك.. نحن نلقا زيك وين تاني يا «الفعلتك وتركتك».. وظلت تعدد مآثره وكرمه وأخلاقه وهي على هذا الحال «غمز» لها صديق الرجل المريض عينه يعني أنه يحمل نفس الصفات ولا تخافي، فيما معناه بأني أنا سأكون بديلاً لزوجك بعد الموت» ومات الرجل.. وقضت الزوجة عدتها.. ومن بعده تقدم لها ذلك الصديق الذي «غمز عينه» وتزوجها. ثم قضت معه زمناً قصيراً.. لكن الرجل من بعد ذلك ألم به مرض.. واشتد به مثل صديقه الذي كان، وبقيت زوجته جالسة عنده حينما زاره عدد من اصدقائه الأوفياء.. وعرفت الزوجة أن زوجها الثاني هذا «ما حيقوم منها».. فظلت تبكي عليه وتردد نفس عبارات الزوج السابق: «منو لينا بعدك. . يا الفعلتك والتركتك»....الخ هنا فتح الزوج المريض عينيه وهو يتفحص عيون الأصدقاء ويقول لهم: «أوع واحد فيكم يغمز عينو»! ثورة حقيقية قال المنتج للمخرج عقب عرض المنظر الأخير من الفلم الذي يجري تصويره: - أهنئك على هذا النجاح.. لقد جاء منظر ثورة الشعب رائعاً رائعاً وطبيعياًَ للغاية. دي عملتها كيف يا حريف؟ فرد عليه المخرج: - بسيطة.. الحقيقة أنا جمعت الممثلين والكومبارس والعاملين بعد أن جهزت لهم كاميرا خفية في مكان لا يرونه وفهمت الخطة للمصور وقلت لذلك الجمع: سيادة المخرج قرر أن يخفض الأجور بتاعتكم بنسبة 50% فكان هذا المشهد الرائع من الثوة التي شاهدتها في الفيلم!!