{ وإمبيكي وإبراهيم والمشروع { .. والضربة القاضية بعد الإعداد الطويل يسددها أمبيكي في المحادثات القادمة { .. والمجالس تقول إن إبراهيم أحمد عمر يقود مشروعاً متفقًا عليه الآن يذهب بكل القيادات العتيقة التي تقود الآن التنظيم والدولة. { .. ومابين علي عثمان وفلان وفلان .. كلهم ذاهبون. { وجيل جديد قادم.. { .. وفي مؤتمرات الإسلاميين القاعدية الناس يقال لهم إن القيادات التي تستمسك بمقاعدها منذ عام «89» لا تجلس هناك حباً في السلطة.. وإنها زاهدة فيها تماماً... والناس وبصوت خفيض قالوا : طيب.. نطلب أن تشركوا الآخرين في الزهد هذا!! { .. والمجالس ودون سخرية تملأ أيدي إبراهيم أحمد عمر بما تفعله العقول المرهقة الآن وفي كل مجال. { وأهل الأمن يقصون كيف أن تمرد دارفور حين يعتقل أول شرتاي هناك يذهب شاب مضيء العقل إلى الدولة ليقول : أهل التمرد هنا وهم سبعون فقط ويجتمعون الآن في مكان كذا { اضربوهم.. { لكن العقول الفلسفية الغريبة تعترض.. وتقول ما تقول { وتمرد الغرب يصبح ما عليه الآن.. { وأهل القانون ينظرون إلى المحكمة الدولية الجديدة التي سوف تصبح تدخلاً دوليا قادماً في دارفور - ويقدمون حلولاً حقيقية.. تمنعها { لكن العقول الفلسفية الغريبة ترفض وترطن.. { والنتيجة قادمة { .. وأهل الاقتصاد يقدمون الحلول للمسألة الأقتصادية الآن - { والعقول الفلسفية ترطن.. وترفض.. والنتيجة هي ما يحدث الآن... و... { لكن ضربة أمبيكي القادمة هي القاضية.. وأسبوع واحد هو ما يفصل بينها وبين السودان (2) والناس.. والصحف.. والمجالس تحدث منذ زمان عن (الحقوق) الأربعة.. والقضايا (المعلقة) { والكلمات تبدو بريئة.. حقوق.. ومعلقة.. { لكن (الكلمات) هذه هي ذاتها القذائف التي يحشو بها أمبيكي مدفعيته للتدمير {.. وأهل القانون.. ومنذ البداية يقولون للعقول السياسية إنه : بعد نيفاشا (لا) يبقى ما يسمى قضايا معلقة بل نزاع بين دولتين. { ولهذا قانون في مجلس الأمن يختلف عن هذا { والعقول تتجاهل الكلمات { وأمبيكي يعلن أمس أن : المفاوضات القادمة ما لم يتفق فيها الطرفان ذهبنا إلى مجلس الأمن ثم التدخل.. وكأنه يوحي بها مقدماً. { .. وتدخل مجلس الأمن يعني الحصار والحرب و.. وبقانون يدير المجلس بالفعل { بينما قانون مجلس الأمن هذا نفسه يغلق الباب دون كل تدخل حين يذهب السودان إلى صياغة تقول إنه: : لايوجد شيء يسمى قضايا عالقة بعد الانفصال والأمثلة في العالم ممتدة لأمثالها لدول انفصلت عن دول. { وإن - ما يبقى هو نزاع بين دولتين لا أكثر. { وإن مجلس الأمن لا هو يحق له التدخل في نزاع (إقليمي) داخلي في دولة واحدة ولا هو يحق له التدخل (بالعقوبات) في نزاع بين دولتين. {.. جمل.. مجرد جمل لغوية تعدل والجمل هذه هي ما يطلبه مندوب السودان هناك.. وما يطلبه أصدقاء السودان في مجلس الأمن. { لكن العقول العبقرية لا تفعل.. {.. قبلها أمبيكي يعد للعودة متدخلاً في دارفور تحت غطاء «قضايا الاتحاد الإفريقي بشأن دارفور».. التدخل الجديد الذي لا يشعر به أحد. { ولجنة قضاة إفريقية هناك.. أعضاؤها أعتقهم خبرة من له عشر سنوات في العمل بينما القضاء السوداني يقوده من قضى أربعين سنة في القضاء. (3) { (جملة) أخرى نستبدلها بأخرى ونقف عندها بحزم توقف عبث التفاوض كله وتهديد مجلس الأمن { وكلمة أو جملة نرفض بها ما يسمى (قضاة إفريقيا في دارفور) توقف العبث كله. { ورجل نبعده أمبيكي وكل شيء يستقيم. { .. ورجال نوقفهم.. القدامى.. من قادة الوطني الآن/ وهذا ما يبدأ بالفعل/ وكل شيء يستقيم.. { .. والمؤامرة التي نكتب عنها ضد السودان لا نشعر بخطورتها إلا بعد أن يحدثنا أحد الباحثين عن ملاحظة غريبة قال: جولدي سويت.. وزير الزراعة أو مسؤول الزراعة في أمريكا كلها يجعلونه فجأة سفيراً لأمريكا في تشاد!! بداية الإنقاذ.. { ومساعدته هي مسز رايس { والرجل هو من أسقط الاتحاد السوفيتي بمؤامرة القمح { .. والرجل مهمته كانت هي في السودان { مثل ذلك وسفراء أمريكا في كينيا ويوغندا وإرتريا كل منهم صفته الوحيدة في النظام الأمريكي هو أنه كان يمسك بملف السودان.. وكلهم يجعلونه حول السودان للمهمة ذاتها. { .. ومؤامرة تدمير الزراعة التي تبدأ يومئذٍ هي ما يبلغ الآن مراحله المتقدمة هذه الأيام.. لا شيء صدفة { .. لكن مع من تتحدث؟؟ { سؤال حقيقي والله العظيم ينقز دواخلنا منذ فترة.. مع من نتحدث؟؟