سألني السيد عمر قرين مدير الشركة العربية للكمبيوتر قائلاً لماذا يا عمدة لم تكتب عن شركة زين وأنت تكتب في كل المجالات الهامة والإبداعات ومشهود لقلمك في الاستراحة الصحفية، قلت له إنني أعلم عن زين وإبداعها في عالم الاتصال.. ولكنني فقط كنت أردت أن أجمع معلومات صادقة عنها.. وها هي الفرصة أُتيحت لقلمي أن يتجول في عالم زين وإبداعها في عالم الاتصال وربطت العالم ببعضه صلة وعلماً وكان لها الفضل في تقدم الاتصال بطريقة علمية حديثة وجعلت كل فرد يحمل جهازه في الداخل والخارج يتحدث به.. هكذا أيها السادة فضل الله سبحانه وتعالى الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وهكذا يا سيد عمر قرين لو تأخر قلمي فإن القلم له رافع والقدم له رافع غير هيّاب ولا وجل ليتحدث قلمي عن زين واتصالاتها الزين ويجيء حديثي عن زين شعراً فإنها بحق مفخرة عالمية وداخلية للاتصالات.. التحية والتقدير للواء طيار عروة رئيس مجلس إدارتها ولرئيسها والكوكبة العاملين بتقنية عالية، وكنا في قديم الزمان وسالف العصر والأوان يصعب أن تتصل بالداخل والخارج إلا بعد جهد وصبر وإننا في الشمال وفي الدامر عاصمة الولاية كان التلفون له منفلّة يدار بها وأنت تجلس في الكولبكس الوحيد يوماً بأكمله حتى يأتي دورك في المحادثة .. وجاءت العولمة والتطور حتى كان بعض التجار والموسرين امتلكوا تلفونات مربوطة بالأسلاك وعمدان.. وأذكر أننا في منطقة نهر عطبرة طالبنا عبر البرلمان حيث كنت نائباً لدائرة الدامر طالبنا بتلفون عبر وزارة المواصلات وتصدق واحضروا لنا الأسلاك وبعض المعدات بالقرية وظلت مخزنة لمدة سنتين حتى تصل باقي المعدات ومن ضمنها عمدان الخشب ولما وصلت العمدان وربطوها من القرية حتى مدينة عطبرة رئاسة الكبانية كان عددها آلاف الأعمدة وجاء الهواء وألقاها أرضاً وتعطل التلفون الذي لم يتحدث كثيراً، جاء أهالي القرى يأخذون العمدان للرواكيب وسقف البيوت وهكذا كنا.. أما الآن وبفضل التقدم العلمي وبفضل شركة زين واتصالاتها الزين انتشرت الاتصالات بعمرها الذي فاق الخمسة عشر عاماً وصار كل شخص يمتلك جهازًا حتى أن المنزل للأسرة الذي به عشرة أشخاص كل فرد يمتلك جهازًا وانحلت جميع المشكلات بهذا الاتصال وظل المشوار الذي تدفع فيه مبلغًا كبيرًا لتصل عبر العربات والمواصلات ظلت سهلة بمحادثة بدراهم معدودة.. ذلك فضل الله علينا وظل الجهاز نفسه بداخله إذاعة وتلفزيون بل تُلتقط به الصور للأسرة وغيرها بل ونسجل فيه القرآن والمدائح .. هذا فضل من الله سبحانه وتعالى الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين.. لقد ارتقت زين في عالم الاتصال ورفعت من هذا الشأن خدمة للإنسان.. التحية والتقدير لرئيس مجلس إدارتها اللواء عروة ولمديرها العام ونوابه وللكوكبة العاملين في مجالها وأرضها سائلين الله لكم العافية والدوام ومزيداً من التطور في عالم التكنولوجيا والعولمة التي جاءت لمصلحة البشرية في هذا الكون والشكر والسجود لله الواحد المعبود الذي سخر لنا هذا العلم. دايرين البلد نبقالُو حمية جبال نخضّر ارضو نحمي حماه دون إذلال ونسجد للإله حمداً سجود إجلال وهو اللينا صور وغير الأحوال شكراً سيداتي سادتي لحسن المتابعة وإلى استراحة أخرى إن كان في الأيام بقية ودمتم في حفظ الله ورعايته.