ظل مواطنو محليات ولاية سنار يشكون من غياب خدمة التأمين الصحي بل ظل التأمين عبارة عن جباية وهنالك المئات من المشتركين فى مظلة التأمين من عمال وموظفين يعانون من عدم وجود خدمة فى المحليات مما يجعلهم يتذمرون حيث اصبحت خدمات التأمين متركزة فى المدن الكبيرة ومواطنو الوحدات أصبحوا خارج الخدمة لبعد المسافات، ومما زاد غضب المواطنين غياب الدور الرسمي من حكومة ولاية سنار وتجاهلها السعي لتقصير الظل الإداري بل حتى اعضاء المجلس التشريعي الذين حمَّلهم الشعب المسؤولية أمام الله اكتفوا بالعربات الفارهة ذات الدفع الرباعي وظل المواطن الفقير المغلوب على امره يصارع المرض ويدفع الثمن دون خدمة ومقابل.. الموضوع أصبح فى غاية الاهمية نتمنى من حكومة الولاية وادارة التأمين ان توفر الخدمة لمواطني شمار وجلقني المحطة وريف الدالي والمزوم والعزازة داموس في شرق الدندر، رسالة الى وزير الصحة ولاية سنار مستشفيات الولاية اصبحت تعاني من نقص حاد من بعض الأدوية خاصة مصل سم الثعبان خاصة نحن فى موسم الخريف وهنالك العشرات من المزرعين والزراع تعرضوا لسم الثعبان حيث يخلو مستشفى سنجة من المصل واستنجدوا بمستشفى سنار لاندري سبب غياب الادوية المنقذة لحياة البشر ومن هنا ندعو وزير الصحة ومديري المستشفيات إلى ضرورة توفير الخدمات وتحسين بيئة المستشفيات فالمواطن الذي يدفع تذكرة الدخول ويشتري الادوية من قوت يومه جدير ان توفر له الأدوية علمًا بأن بعض المستشفيات تستقبل عددًا محدودًا من المرضى ويظل البقية يصارعون المرض ليعاودوا الحضور فى اليوم الثاني وهذه رسالة اخرى الى وزير المالية ولاية سنار فلماذا تجمد وزارة المالية التصاديق المتعلقة ببعض الوزارت خاصة وزارة التخطيط العمراني والمجلس الاعلى للشباب والرياضة وهناك ميزانية مجازة لبعض المحليات ولم تنفذ المشروعات هذه الأسئلة ظلت تتردد كثيرًا من عدد من المواطنين الذين استلموا تصاديقهم من الوزرات المذكورة منذ يناير وظلوا يترددون على وزارة المالية دون ان يجدوا الرد المقنع وقد ترك البعض التصديق ربما يتصل بهم موظفو وزير المالية لاستلام التصديق نتمنى على وزير المالية بولاية سنار برمجة التصاديق حتى لا تكون سلة التصاديق شماعة وحتى لا يدخل اليأس فى نفوس من يسعون أن تقدَّم لهم خدمة متوفرة. سنجة إدريس الطاهر حاجات غريبة من الأشياء الغريبة التي حلت علينا وتتعجب النفس منها ونكاد نبكي أن الإنسان نسي أخاه الإنسان فلم يعد أي شخص يثق بالثاني فكل شخص يهتم بمصلحته وحده ولا يهمه مصلحة الناس حتى لو كان هذا الشخص أخاه أو أباه فمجتمعنا حلت عليه لغة المادة التي تحرك الناس في هذا الزمان فالإنسان الذي توجد عنده المادة ترى جميع اصدقائه حوله وعندما يفقد هذه المادة تراهم يبتعدون عنه لا يعيرونه أي اهتمام، ومن الأشياء الغريبة الثانية أنه لم يعد الناس مثلما كانوا قديمًا زمن الغوص، زمن الشقاء، زمن آبائنا وأجدادنا الذي نتمنى أن نعود له ولا نعيش هذا الزمن، فكان الناس في القديم متعاونين، كل إنسان يحب أخاه الإنسان ويساعده ويجتمعون معًا.. فيا ترى ما هو السبب؟ هل هو الغرور؟! فالله يكره كل مختال فخور في الأرض.. من الأشياء الغريبة الثالثة أن المرأة تركت بيتها وزوجها وأطفالها للخادمة، فالخادمة أصبحت الآن هي سيدة البيت وهى الأم للأطفال والزوجة والسيارة للزوج فالأم أصبحت مسؤوليتها الآن الخروج من البيت والسفر وترك أطفالها عند الخادمة دون أي اهتمام فيا ترى هل الخادمة ستكون أحسن وألطف من الأم على الأطفال.. طبعًا لا.. فالأم هي نبع الحنان والدفء هي التي ستربي أطفالها التربية السليمة أما الخادمة فستعلمهم دينها ولغتها وستعلمهم الانحراف وعاداتها وتقاليدها، «ليس الكل» ومن الأشياء الغريبة أن الإنسان في مجتمعنا أصبح لا يقدر أن يُنهي مصالحه بدون واسطة، فالواسطة طغت على كل شيء. د. عوض السيد عبد العاطي قسم السيد..