شرع «15» حزباً و «141» منظمة مجتمع مدني و «57» إمارة للإدارة الأهلية بولاية جنوب كردفان في وضع خريطة طريق للسلام وكيفية حكم الولاية أمس، وفيما أقرَّ والي جنوب كردفان أحمد هارون بأن مشكلة الولاية تكمن في المسكوت عنه، وصف مبادرة القوى السياسية بالجريئة، وفي الأثناء التي أعلنت فيها رئاسة الجمهورية تبنيها للمبادرة ومخرجات الملتقى دعت أحزاب المعارضة لعدم تجاوز الخطوط الحمراء والعمل برشد، في وقت اتهم فيه ممثل أبناء الولاية بالمهجر أمين فلين الحزب الشيوعي ببث الأكاذيب والمعلومات المضللة عما يجري في الولاية، وكشف عن وجود منظمات في الخارج مشكلة باسم أبناء جبال النوبة تقوم بجمع أموال هائلة لمصالحهم الشخصية.وتعهد بمحاسبتها قانونياً، في وقت تقدم فيه رئيس الحزب الاتحادي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني بمبادرة للوفاق الوطني، داعياً للتسامي فوق الذوات، ومشيراً إلى أن البلاد تمر بمفترق طرق. وقال ممثل رئاسة الجمهورية الوزير بوزارة الحكم اللامركزي حسبو محمد عبد الرحمن مخاطباً ملتقى كادوقلي التشاوري حول قضايا السلام أمس، إن السلام الذي يأتي من عواصم خارجية ليس سلاماً، وأكد دعم الرئاسة لمبادرة الأحزاب للسلام. ومن جهته قال والي الولاية أحمد هارون إن حكومته ستكون حريصة وعينها ساهرة من أجل سلامة مواطنيها، وأكد أن المبادرة التي تطرحها الأحزاب للسلام جريئة، وقطع باعتماد الملتقى للصراحة والوضوح. ومن جهته اتهم إبراهيم نايل إيدام المركز بالتسبب في أزمة الولاية، داعياً مواطني الولاية إلى عدم الالتفات للحركة والمركز للتوحد.