قالت دولة جنوب السودان إن قرار لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى بتمديد فترة المفاوضات بين البلدين لمدة ستة أسابيع إضافية، أصابها بخيبة أمل عميقة بالرغم من أن لجنة الوساطة قد رأت أن هذا التمديد سيسمح للطرفين بالتوصل إلى توافق آراء طوعي حول الوضع النهائي للمنطقة المتنازع عليها. وقال رئيس لجنة الرقابة المشتركة على منطقة أبيي والعضو البارز بالحركة الشعبية من مقر إقامته في أديس أبابا أمس: «تلقينا الليلة الماضية اقتراح اللجنة بتمديد المفاوضات إلى ستة أسابيع من أجل تحديد الوضع النهائي إلى منطقة أبيي، وهو أمر لا يتفق مع خريطة الطريق التي وضعها الاتحاد الإفريقي وقرار الأممالمتحدة رقم 2046» وانتقد دينق القرار قائلاً إن لجنة الوساطة لم تراع شروط ولايتها على النحو المحدد في قرار مجلس الأمن رقم «2046» الذي أعطى اللجنة حق وضع توصيات ملزمة حال فشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق. واستدرك دينق قائلاً: «لماذا على اللجنة تمديد فترة المفاوضات بدلاً من أن تقدم اقتراحها الذي عرضته على كل من الرئيسين البشير وسلفا كير في 21 ديسمبر 2012م بأديس أبابا».