كلينتون تتعجل اجراء محادثات لا تشمل قادة حماس..الف طن متفجرات على غزة والضحايا (122) شهيداً..نتنياهو يهدد وقواته تحتشد على الحدود مع غزة..صواريخ المقاومة تطال غوش عتصيون للمرة الثانية غزة:وكالات الانباء كشف تقرير اعده المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان، استخدم سلاح الجو الاسرائيلي طائرات اباتشي وطائرات استطلاع ومقاتلة واطلق منها 1114 قذيفة وصاروخاً، فيما اطلقت السفن الحربية 364 قذيفة وصاروخا و165 قذيفة اطلقت من المدرعات. واصلت إسرائيل حشد قوات برية على امتداد الحدود مع قطاع غزة مع استمرار القتال بين نشطاء فلسطينيين وإسرائيل الذي دخل يومه السابع امس.وفي مشاهد تذكر باجتياح إسرائيل لقطاع غزة في شتاء 2008-2009 تدفقت الدبابات والمدرعات وقوات المشاة على الحدود وتحركت مواكب عسكرية في شوارع المنطقة الحدودية.فيما واصلت قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي عدوانها على قطاع غزة مستخدمة مختلف انواع الاسلحة، حيث استشهد اربعة مواطنين امس في الغارات التي تشنها طائرات الاحتلال، ليرتفع العدد منذ بدء العدوان الى 127 شهيدا.في وقت أعلنت وزارة الصحة بغزة أن حصيلة الحرب الاسرئيلية على قطاع غزة المتواصلة لليوم السابع على التوالى، بلغت حتى الساعة الثالثة من عصر امس 122 شهيدا، من بينهم 30 طفلا و11 سيدة و15 مسنا.وطالت صواريخ المقاومة، امس، مستوطنة غوش عتصيون، المقامة على اراضي المواطنين جنوب بيت لحم.وأفاد مراسل بأن الصاروخ سقط في ارض خالية بالقرب من قرية جبع شمال بيت لحم القريبة من مستوطنة بيت شيمش. عندما وصل الى معبر رفح قبل قليل في طريقه قطاع غزة وفد عربي برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وضم الوفد عشرة وزراء خارجية دول عربية اضافة الى وزير الخارجية التركي داوود اوغلو.وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية ان الزيارة تهدف الى التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.من جهته أشار وزير الخارجية القطري الى انه اقل ما يمكن تقديمه ان نزورهم ونقدم لهم الدعم. ورفضت إسرائيل، امس، التعليق على تصريحات نسبت إلى الرئيس محمد مرسي قال فيها إنه سيتم التوصل لوقف إطلاق النار في غزة خلال ساعات. وقال مارك ريجيف الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: « لن نعلق على هذا».وكان قد نسب إلى الرئيس قوله في وقت سابق امس إن الجهود المبذولة للوصول لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ستسفر عن نتائج إيجابية خلال ساعات. في المقابل ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس لوزير الخارجية الألماني الزائر غيدو فيسترفيله أن إسرائيل تفضل التوصل إلى اتفاق هدنة، ولكنها لن تتردد في توسيع نطاق عمليتها العسكرية ضد غزة في حالة استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع.ونقل بيان من مكتب نتنياهو امس عنه القول: إنني أفضل التوصل لحل دبلوماسي. آمل في أن نتمكن من ذلك، وإلا فلنا الحق الكامل في الدفاع عن أنفسنا بسبل أخرى وسنلجأ إليها. وكشفت صحيفة (يسرائيل ها يوم) الإسرائيلية أن أى اجتياح برى للجيش الإسرائيلى إلى قطاع غزة لعدة أسابيع سيكلف الاقتصاد الإسرائيلى ثمناً باهظاً للغاية، مشيرة إلى أن العملية العسكرية المستمرة فى قطاع غزة عامود السحاب قد كلفت الجيش الإسرائيلى من ميزانيته الخاصة أكثر من 300 مليون شيكل حتى اللحظة. فيما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس في القاهرة كل اطراف النزاع في غزة الى وقف اطلاق النار فورا، في بداية جولته التي سيزور خلالها السلطة الفلسطينية واسرائيل، تقطع وزيرة الخارجية الاميركية هلاري كلينتون زيارتها بصحبة الرئيس الاميركي اوباما الى دول في الشرق الاقصى وتتوجه لعقد اجتماعات تم ترتيبها على عجل مع المسؤولين في المنطقة. وتقول صحيفة واشنطن بوست الاميركية ان كلينتون لن تلتقي مع قادة حركة حماس خلال هذه الزيارة. وفيما يلي نص المقال الذي بعث به مراسلها ديفيد ناكامورا: قال مسؤولون في البيت الابيض ان وزيرة الخارجية الاميركية ستلتقي مع مسؤولين في اسرائيل والضفة الغربية ومصر لبحث الاوضاع التي نشأت عن اعمال العنف ضد غزة. لكن ليس في برنامجها لقاء حماس التي لا تعترف بها الولاياتالمتحدة دبلوماسيا، ولكنها ستلتقي مع السلطة الفلسطينية حسب قول المسؤولين الاميركيين. وبثت القناة العاشرة الإسرائيلية صباح امس، مشاهد لهروب وزير حماية البيئة الإسرائيلى جلعاد أردن، وهو مذعوراً إلى جانب أحد الجدران فى مدينة بئر السبع، بعد سماعه صوت صفارات الإنذار، للاختباء من صواريخ المقاومة الفلسطينية. وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن أردان وصل إلى المدينة لإجراء جولة تفقدية، من أجل الوقف على حجم الأضرار التى أحدثتها الصواريخ الفلسطينية، وامتصاص غضب الإسرائيليين الذين شُلت حياتهم اليومية بفعل تهديد الصواريخ، وإظهار دعم الحكومة الإسرائيلية لهم، ولكنه تعرض لهذا الموقف المخيف خلال جولته التفقدية. كشفت مصادر أمريكية مسؤولة أن واشنطن وجهت ثلاث سفن حربية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للبقاء على أهبة الاستعداد لاستخدامها، إن اقتضت الحاجة، لإجلاء أمريكيين من إسرائيل، في ظل التوتر الراهن على خلفية مواجهات غزة. وشدد مصدران مسؤولان بأن احتمال عملية الإجلاء يبقى بعيداً للغاية في الوقت الراهن، إلا أنه ورغم اتخاذ قرار إرسال السفن كإجراء احترازي فحسب، بيد أنه يعكس القلق المتنامي من اتجاه مسار الصراع القائم.وأكدا بأن إدارة الرئيس باراك أوباما لا تخطط حاليا لتنفيذ الإجلاء حيث مازال بوسع رعاياها الذين يرغبون في مغادرة المنطقة الآن، القيام بذلك باستخدام الخطوط الجوية التجارية.وجزمت المصادر بأنه لن يكون للسفن الحربية أي دور قتالي: وقال أحدهم: إنه تدبير احتياطي، من الأفضل أن نكون على استعداد إن دعت الضرورة.ويبلغ قوام الطاقم على متن السفن البرمائية الثلاثة وهي: يو اس اس إيوه جيما ويو اس اس نيويورك بجانب يو اس اس غنستون هول، قرابة 2500 بحار، كان من المقرر عودتهم إلى قاعدة نورفولك بفيرجينا، قبيل قرار التوجه لشرقي المتوسط..