كشف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي عن موقفين داخل المعارضة بسبب توقيع البعض على وثيقة «الفجر الجديد»، وأشار إلى وجود مؤيدين ورافضين لها، وأكد المهدي خلال حديثه أمس في ورشة نظمتها دائرة المجتمع المدني بالأمانة العامة لحزبه حول دور منظمات المجتمع المدني في التحول الديمقراطي بدار الحزب بأمدرمان، أكد على عدم وجود وحدة صف داخل تحالف المعارضة، في وقت أشار فيه إلى وجود وحدة هدف أصبحت مصدر قلق للحكومة في الوقت الراهن، إلا أنه أضاف: «لا يمكن العمل بدون وحدة هدف».وأكد على ضرورة العمل السياسي عبر هيكلة جديدة للمعارضة وتجنب استخدام العنف والاستنصار بالأجنبي لتغيير الحكم . وأوضح المهدي في ورقة قدمها خلال الورشة، أن أي عمل مسلح ضد دولة سيلجأ أصحابه إلى الاستعانة بجهات أجنبية لأنه مكلف جدًا، وحذر المهدي من إعطاء الحكومة مبررًا إلى مزيد من القمع أو فرض وصاية جديدة حال فشل أو نجاح أي محاولة لإقامة نظام جديد عن طريق العنف.